- يتم عبر الكبد حرق و كسر الغذاء لإنتاج الطاقة عند الضرورة و تصنيع معظم بروتين الجسم أيضا.
- مخزن للفيتامينات و الغذاء و السكر بهدف عدم نقص المواد الغذائية في الجسم.
- يقوم بتكوين عصارة الصفراء، أي المادة المزيجة لهضم الدهن و امتصاص الفيتامينات E، وD، وA، وK و ينتج معظم المواد المنظمة لتخثر الدم و تقوية المناعة.
- يخفف من مضاعفات بعض الأدوية.
- يساهم في إزالة باكتريا الدم.
زراعة الكبد يوصى لحالات القصور الحاد في الكبد و هي عبارة عن عملية جراحية تتم فيها استبدال الكبد بآخر سليم من شخص آخر. يتم الاعتماد في كثير من الأحيان على تقنية الزراعة المباشرة التي يتم فيها إزالة كبد المريض كله و استبداله على الفور.
على العموم عملية زراعة الكبد هي عملية جراحية كبيرة و نسبة المجازفة فيها عالية، و احتمال فشل الكبد المزروع موجود في هذه العملية كسائر الزراعات التي يحتمل حدوث الرفض المزمن فيها و الحاد و فوق الحاد.
عندما يقفد الكبد أداءه الطبيعي، يستلزم استبداله بآخر سليم. فهذا التغيير في الأداء أو القصور يحصل أحيانا بشكل مفاجئ على هيئة قصور حاد، و أحيانا يحصل عبر مرور الزمن إثر العدوى و تأثير الأدوية و المشاكل طويلة الأمد. يقرر الطبيب عملية زراعة الكبد لعلاج الأمراض الكبدية المزمنة التي تسبب تليف لا رجعة فيه أو بعض مشاكل الكبد، و هي:
- عوز ألفا1 أنتيتريبسين و هو عند التكتل غير الطبيعي لبروتين ألفا1 انتيتريبسين في الكبد الذي يسبب حالة فرط حمل الحديد (Hemochromatosis) و هو داء وراثي يتراكم فيه الحديد داخل الجسم و عادة يكون ناتجة عن اختلال جيني ليؤدي بالنهاية إلى تليف الكبد.
- تليف الكبد ( أما أسباب تلعب دورا هاما في حدوث تليف الكبد فالعدوى طويل الأمد من دون علاج ناشئا عن التهاب الكبد C و التهاب الكبد B،و استخدام الكحول لمدة طويلة أيضا.)
- المرض الوراثي النادر باسم ويلسون و هو عند تجمع النحاس في داخل الجسم و في الكبد مما يؤدي إلى قصور في هذا الأخير.
- انسداد أو غياب وجود قناة الصفراء و أسباب كثير منها خلقي.
- امراض أیضیة
- التهاب الكبد المناعي الذاتي
- تخثر الدم في عروق الكبد
- النخر الكبدي الحاد
- الكبد الكحولي
من الجدير بالذكر تناول المخدرات الفعالة، و الكحول الزائده، و سرطان الانبثاث غير المضبوط في خارج الكبد، و التهاب المفاصل الإنتاني، و مرض الإيدز، و العمر المتقدم و الأمراض القلبية والرئوية تعد حالات يمنع فيها إجراء عملية زراعة الكبد بسبب الاحتمال الكبير لعدم نجاحها.
يتم في هذه الطريقة اجراء عملية جراحية لإزالة جزء من كبد للشخص السالم الحي و مباشرة يتم زرعه بالمتلقي، في هذه العملية أيضا يتم استئصال كبد المريض تماما. و هذه العملية تعد الحل الأمثل بين الآباء و أطفالهم المصابين بمرض الكبد الحاد. يتم إجراء هذه العملية (LDLT) من أجل انتقال الكبد من البالغين إلى البالغين، ولكن لها أخطار و عوارض أكثر بالنسبة إلى زراعة الكبد الكامل.
- الاستعداد الجسمي للشخص المتبرع على استعادة حجم كبده
- استعداد بعض أعضاء المتوفين دماغيا للنقل سليما حيا
يستطيع كل فرد في العائلة أو أي متطوع أن يهدي كبده، بما أن الكبد المأخوذ من المتبرع الحي يعمر أكثر بالنسبة إلي الكبد المأخوذ من شخص متوفى.
لإهداء الكبد ظروف نشير إلى بعض منها:
- يجب الخضوع لجميع الإجراءات الاستباقية والفحوصات قبل إجراء العملية و ذلك للتشافي السريع بعد العملية.
- صحة الجسم الجيدة و غياب الأمراض و مشاكل الوظيفية للأعضاء و غيره من الأمراض.
- الحاجة بالتصوير الطبقي المحوري، و الرنين المغناطيسي للكبد و نقل الدم في بعض الحالات.
- يجب أن یکون حجم الکبد عند الشخص المهدي مساوي أو أكبر من الشخص المتلقي.
- العمر يجب أن يتراوح بين ١٨ إلى ٦٠سنة.
- عدم التدخين لمدة ١٦ أسابيع على الأقل قبل إجراء العملية الجراحية.
أما من الممكن أن تحدث مضاعفات بعد العملية فنذكر بعض منها:
- تخثر الدم و التحسن المتأخر
- إمكانية الوفاة من 0.5 إلى 0.1 بالمئة
- ألم في مكان العملية
- النزيف
- العدوى
تتم زراعة الكبد عبر ثلاث طرق:
- زراعة الكبد المباشر و هي استبدال الكبد المصاب بالفشل بكبد سليم.
- استبدال الكبد للمريض بقسم من الكبد المتبرع.
- زراعة الكبد الضال، حيث يقع كبد المتبرع في ناحية غير أصلية لكبد المريض، و يبقى الكبد السابق في مكانه على وجه سليم.