تأثير فيروس كورونا على النساء الحوامل


بينما ينتشر فيروس كورونا (كوفيد 19) في العديد من بلدان العالم، و منها إيران قد زادت من الشعور بالقلق المتصاعد بشأن كيفية انتقال الفيروس إلى أشخاص مختلفة. كما أثيرت مخاوف من إمكانية نقل مرض فيروس كورونا من الأمهات الحوامل إلى الجنين. فطرحت عدة أسئلة في هذا المجال؛ سنشير إلی بعض النصائح حول آثار كورونا على الحمل و الجنين فيما يلي:

خطر الإصابة بفيروس كورونا لدى النساء الحوامل

إن النساء الحوامل يتعرضن إلی خطر الإصابة بفيروس كورونا و ذلك إن لم يتخذن تدابير الوقاية الأساسية ضد الفيروس كالعزل المنزلي، و تجنب الاقتراب كثيرا من الناس، و غسل اليدين بانتظام و غير ذلك منها التي تمكنك قرائتها في فيروس كورونا الجديد.

إن الحمل یسبب حدوث تغييرات في الجهاز المناعي فیجعل الجهاز التنفسي أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئة الفيروسي مثل كوفيد 19.

خطر الإصابة بفيروس كورونا لدى النساء الحوامل


نظرا إلى أن الحوامل المصابات بمجموعة فیروسات كورونا كالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (فيروس سارس) و متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، قد عانين منها أكثر من الآخرين بنسبة شدة أعراضها فیمكن أن يكون الأمر هكذا بنسبة لفیروس كرونا أيضا. علی الرغم من ذلك، لم تقرر موتا ناتجا عن فيروس كورونا عند الحوامل و أجتكن بسبب ضعف الجهاز المناعي، و قد كان معظم الوفیات بین المصابین بكرونا بسبب الشیخوخة أو الأمراض الكامنة.

تأثير و أعراض فيروس كورونا عند الحوامل

ستعاني النساء الحوامل من نفس الأعراض المبكرة التي يعاني منها الآخرون بعد مضي بضعة أيام من الإصابة بفيروس كورونا. إن الأعراض الرئيسية لمرض الكوفيد 19 تشمل ما یلي: الحمى، و ضيق التنفس و السعال الجاف عند الحوامل. هناك دراسة أجريت في الصین على تسع حوامل أصیبت بفايروس كورونا فحصلت على حدوث أعراض أخرى كألم عضلي، و شعور بالضعف و التهاب الحلق.

مضاعفات الإصابة بكورونا عند الحوامل

هناك أسئلة عن الحوامل المصابات بـكوفيد 19. منها: هل ستتعرض المصابات إلی آثار جانبية طويلة المدى بعد شفاءها من المرض؟

رغم أن مضی ثلاثة أشهر تقريبا من تفشي فيروس كورونا، لكن لیس بين أيدينا تقارير عن مضاعفات طويلة الأمد لدى النساء الحوامل. فضلا عن ذلك بما أن يعد الحمى و ارتفاع درجة حرارة الجسم من أعراض الإصابة بفيروس كورونا، إذا أصیبت الأم به في الثلث الأول من الحمل، فقد زاد خطر تعرض الجنین بعيوب خلقية أثناء الولادة.

الطفل المولود من أم مصابة بكورونا

إذا تم تشخيص إصابة الحامل بكوفيد 19، يسبب القلق و الخوف حول صحة الطفل بعد الولادة. كما ذُكر، و بالنظر إلى المعلومات المحدودة المتاحة حول فيروس كورونا الجديد، لا يمكن التحدث عن تأثير مرض الأم على صحة الرضيع بشكل مؤكد.

أمراض مماثلة مثل السارس أو نزلات البرد أو الإنفلونزا، فإنها تسبب انخفاض الوزن عند الولادة أو الولادة المبكرة خاصة إذا كانت عند الأم أعراض محددة كالحمى. لكن لم یبلغ بعدُ تقریر عن تلك الحالات حول إصابة بكورونا. رغم ذلك من الممكن أن أعراض فيروس كورونا مثل الحمى، يسبب الضعف الجسمي للطفل.

هل ينتقل فيروس كورونا من الأم إلى الجنين؟

هل ينتقل فيروس كورونا من الأم إلى الجنين؟

هناك أسئلة مطروحة في فيروس كورونا و إمكانية نقله من الأم إلى الجنين أثناء الحمل و قبل الولادة. أظهرت نتائج دراسات أولية أجريت على بعض الحوامل أن فيروس كوفيد 19 لا يمكن انتقاله من الأم إلى الجنين.

على الرغم من أن رقم هذه الاختبارات محدود و لا يمكن التأكد منه على وجه اليقين، فإن العينة التي تم الحصول عليها من السائل الذي يحيط بالجنين، و دم الحبل السري، و حليب الثدي للأمهات المصابات و مسحة الحلق للرضيع بعد الولادة، لم تظهر علامة عن وجود فيروس كورونا في الطفل.

مخاطر الرضاعة الطبيعية لدى الأمهات المصابات بفيروس كورونا

لیست هناك وثیقة علمیة على انتقال فيروس كورونا من خلال حليب الثدي للرضع، و بما أن العيون، و الفم و الأنف هي الطرق الرئيسية لانتقال الفيروس فيجب على الأمهات المصابات بمرض كوفيد 19 أو المتعرضات بالإصابة، ارتداء القناع عند الرضاعة الطبيعية و غسل اليدين بالماء و الصابون قبل و بعد الاتصال بالطفل و ملامسة جلده. إذا كانت الأم مريضة جدًا، فمن الأفضل شفط حليب الأم و تخزينه في حاوية فحینئذ یجب إعطاء الحلیب للرضیع علی ید شخص آخر غیر الأم مع مراعاة النصائح الصحیة.

لم يتم تسجيل تعليق

اترك تعليقا