بعد تجميل الأنف، ينبغي الاستراحة لثلاثة أيام واعتماد نظام غذائي صحي وإبقاء الرأس مرفوعًا أثناء النوم واستخدام الكمادات الباردة. كما ينبغي تجنب التدخين وشرب الكحول والأماكن المزدحمة وكثرة الضحك والكلام، وتنظيف الأنف بحسب تعليمات الطبيب من أجل التسريع في الشفاء والحصول على النتيجة الأفضل.
يرجع التعافي السريع بعد الخضوع لعمليّة تجميل الانف إلى كيفيّة التحضير قبل العمليّة. يشمل ذلك إيقاف الأدوية المضادة للالتهاب والمسيلات وتجهيز مكان النقاهة ومستلزمات ما بعد العملية والتمرن على النوم على الظهر والتنفس من الفم. قوموا بالنوم بشكلٍ كافٍ وتجنبوا الكافيين والكحول والتعرض للشمس فبل عملية الأنف.
يكمن الفرق بين عملية تجميل الأنف المغلقة والمفتوحة في نسبة التعديلات اللازمة، وبالتالي تختلف فترة التعافي والندبات والمضاعفات. تُعتبر عملية الأنف المفتوحة مناسبة للعمليات الأكثر تعقيدًا بحيث تسمح برؤية تشريح الأنف بوضوح من الداخل، إلّا أنها تستغرق فترة تعافٍ أطول وينتج عنها ندبات وتورّم أكثر. أما عملية الأنف المغلقة فهي مناسبة للتغييرات البسيطة في الأنف، ولا ينتج عنها ندبات وفترة التعافي بعدها أقل.
تُعدّ حقن البلازما (PRP) طريقة جديدة لتحفيز إنتاج الكولاجين والخلايا الليفية والخلايا الجذعية الأخرى. يعتبر هذا العلاج آمنًا لأنه يستخدم الصفائح الدموية للشخص نفسه. يتمّ استخدام علاج البلازما للوجه والشعر لعلاج تساقط الشعر وإعادة نضارة البشرة. إلى جانب ذلك، أصبحت حقن البلازما تستخدم في المبيض لدى المرأة بهدف علاج العقم.
تتعدد أنواع عمليات تجميل الأنف (تجميل الأنف اللحمي أو العظمي) وطرقها الجراحية (المفتوحة والمغلقة) لإعطاء الوجه مظهرًا جذابًا ومتناسقًأ. ينبغي العناية بتنظيف الأنف بعد العملية للحصول على نتيجة أفضل. تشتهر إيران بعمليات تجميل الأنف، وتتمّ بأسعارٍ منخفضة مقارنةً بالدول الأخرى كالعراق والإمارات والسعودية.
يعتبر تساقط الشعر من المشاكل التي يعاني منها العديد من الرجال والنساء على حدٍ سواء. لذلك، يلجأون لعيادات الأمراض الجلدية من أجل تشخيص وعلاج تساقط الشعر. تتعدد أسباب تساقط الشعر، فمنها أسباب وراثيّة ومنها ما هو مرتبط بأمراض معينة أو بنظام غذائي فقير بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الشعر لنموّه.
عملية المياه البيضاء والتي تُعرف أيضًا باستخراج إعتام عدسة العين هي من العمليات الجراحية الشائعة والآمنة نسبيًّا. يخضع الملايين من الأشخاص سنويًا لعمليّة المياه البيضاء بهدف تحسين الرؤية وإزالة الساد من العين. عمومًا، يتمّ التعافي من عملية المياه البيضاء بشكلٍ سلس وغير مزعج ريثما يتمكّن المريض من العودة لممارسة عمله كالسابق. ومع ذلك، من المهم الالتزام ببعض التعليمات بعد عملية المياه البيضاء من أجل تجنّب المضاعفات واستعادة النظر في الوقت اللازم.