معلومات شاملة حول مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي

تسعى كل سيدة إلى الوصول إلى الشكل المثالي الذي يمنحها الثقة بالنفس والإحساس بالرضا عن شكلها الخارجي. لذلك، تلجأ العديد من السيدات من مختلف الأعمار والفئات إلى عمليات التجميل أكانت لتجميل الوجه أم الجسم. عمليات تكبير الثدي هي من أكثر العمليات التجميلية رواجًا بين أوساط النساء اللواتي يحاولن الحصول على جسم أكثر تناسقًا وجاذبية.

وإلى جانب مميزات وفوائد عملية تكبير الثدي، يمكن الحديث أيضًا عن عيوب ومضاعفات عملية تكبير الثدي. لذلك، نقدم لكم هذا المقال لتتعرفوا على مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي وكل ما يجب معرفته قبل إجراء العملية لكي تتمكنوا من اتخاذ القرار الأنسب لكم في هذا الصدد.

مميزات عملية تكبير الثدي

تلجأ العديد من السيدات لإجراء تكبير الثدي، وذلك لما له من فوائد ومميزات ومنها:

• تحسين المظهر الخارجي وإعطاء الجسم مظهرًا أكثر تناسقًا وجاذبية.
• إمكانية ملاءمة الثياب بشكلٍ أفضل مع الجسم.
• تناسق شكل الثديين مع بعضهما في حال كان أحدهما أكبر من الآخر قبل الجراحة.
• تحسين شكل الثديين بعد الحمل والرضاعة أو خسارة الوزن. 
• تحسين الثقة بالنفس والرضا عن الشكل الخارجي.
• ترميم الثدي بعد الخضوع لإصابة أو استئصال الثدي لأي طارئٍ صحي.
• إمكانية إزالة حشوة الثدي ليعود الشكل كالسابق في حال أرادة المريضة ذلك.

مميزات تكبير الثدي بحقن الدهون

كما سبق وذكرنا، يتمّ تكبير الثدي إمّا عن طريق حشوات السيليكون، أو عن طريق حقن الدهون الذاتية للصدر. يتمّ تكبير الثدي بحقن الدهون من خلال سحب الدهون من جسم المريضة كالبطن والخاصرتين والأفخاذ، ثمّ حقنها في الثديين. تمتاز هذه العملية بعدّة مزايا ومنها:

• لا تحتاج إدخال جسم غريب وحشوات السيليكون للثدي.
• تعطي نتيجة طبيعية.
• لا تتطلب فترة تعافي طويلة بالمقارنة مع تكبير الثدي بحشوة السيليكون.
• مضاعفات أقلّ مقارنةً بمضاعفات عملية تكبير الثدي بالسيليكون.
• لا تترك أثر للندبات بسبب حقن الدهون في شقوق صغيرة.

أضرار حقن الدهون في الثدي

تكبير الثدي بحقن الدهون هو إجراء تجميلي لا يخلو من بعض الأضرار التي تجعله غير مناسب لجميع الحالات. تشمل أضرار حقن الدهون في الثدي ما يلي:

• لا تناسب عملية حقن الدهون في الثدي كل الحالات، وإنما ينبغي أن تمتلك المريضة القدر الکافی من الدهون لشفطها وحقنها في الثدي.
• يمكن تكبير حجم الثدي لكن بمقدار محدّد (مقدار كوب واحد).
• يمكن أن تحتاج المريضة لشدّ ورفع الثدي بعد تكبير الثدي بحقن الدهون.
• يُحتمل أن يقوم الجسم بامتصاص الدهون التي تمّ حقنها.
• تُعتبر أعلى تكلفة من تكبير الثدي بالسيليكون لأنها تتضمّن إجراء شفط الدهون والحقن في آنٍ معًا.

مخاطر عملية تكبير الثدي بالسيليكون

لا شكّ بأنّ عملية تكبير الثدي تحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية كأي عملية جراحية أخرى. لكن بما أنّها على الأغلب تتمّ لأغراضٍ تجميلية، تخشى العديد من السيدات بأن تتعرّض لمخاطر وأضرار سيليكون الثدي الغير متوقعة بعد إجرائها. ولذلك من الطبيعي أن يبحثن عن مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي قبل الإقدام عليها. هنا سنذكر بالتفصيل عيوب ومخاطر عملية تكبير الثدي بالسيليكون، منها ما هو شائع الحدوث ومنها ما هو نادر الحدوث لكي تكونوا على اطلاعٍ كامل بكافة جوانب العملية قبل الإقدام عليها.

الندبات من اضرار عملية تكبير الثدي

من الطبيعي ظهور الندبات من أثر جراحة تكبير الثدي. في العادة تكون هذه الندبات تحت طيّة الثدي أو حول الحلمة ويمكن إخفاؤها بالثياب الداخلية. تخف آثار هذه الندوب بمرور الوقت لتصبح على شكل خطوط باهتة بعد مضيّ سنة على الجراحة. يمكن استخدام لصقات السيليكون والكريمات المقاومة للندبات للتخفيف من أثرها.

التقلص الكبسولي من أضرار سيليكون الثدي 

يحصل التقلص الكبسولي في بعض الحالات كردة فعل للجسم ضد الجسم الغريب الذي تمّت زراعته في الثدي، أي حشوة السيليكون. يؤدي هذا الأمر إلى الشعور بالألم وظهور التشوه في الثدي بحسب شدّة الإصابة. لا يزال السبب وراء حدوث هذا الأمر غير معروف، لكن يُعتقد بأن هناك بعض العوامل التي تساهم في حدوثه كالتلوث البكتيري وتسرب مادة السيليكون المستخدمة في حشوة الثدي والورم الدموي. 

تصنّف الإصابة بالتقلص الكبسولي بعدالزرع إلى أربع درجات:

• الدرجة الأولى: يظهر الثدي بشكلٍ طبيعي وناعم.
• الدرجة الثانية: يظهر الثدي بشكلٍ طبيعي، لكن يكون متحجرًا.
• الدرجة الثالثة: يظهر الثدي متحجرًّا بشكلٍ غير طبيعي.
• الدرجة الرابعة: يكون الثدي متحجرًا وغير طبيعي الشكل ويسبب الألم الشديد.

تعتبر الدرجات الثالثة والرابعة للتقلص الكبسولي من مضاعفات عملية تكبير الثدي الشديدة وتحتاج لإعادة العملية. تشمل العملية إزالة الحشوة، مع أو بدون إعادة وضع حشوة أخرى. أمّا الدرجتين الأولى والثانية فيمكن علاجها بالتدليك أو الأمواج فوق الصوتية.

تمزق حشوة الثدي من مخاطر عملية تكبير الثدي

يحصل تمزق حشوة الثدي سواءً كانت حشوة السيليكون أم المحلول الملحي في حال حصول ثقب في الطبقة الخارجية لحشوة السيليكون. يمكن أن يحصل هذا الأمر في أي وقت، ويزداد خطر حدوثه بمرور المزيد من الوقت على الخضوع للعملية. تشمل أسباب تمزق حشوة الثدي ما يلي:

• التقلص الكبسولي بعد الزرع (من مخاطر عملية تكبير الثدي بالسيليكون)
• الضغط الزائد على الثدي أثناء تصوير الثدي بالأشعة السينية
• حصول تمزّق بالأدوات الجراحيّة
• حصول تمزّق أثناء القيام ببعض الإجراءات الجراحية كأخذ خزعة من الثدي
• شيخوخة حشوة السيليكون
• الضغط الشديد على الثدي
• عدم الالتزام بالمعايير والإجراءات الصحيحة أثناء العملية

انكماش حشوة المحلول الملحي من عيوب عملية تكبير الثدي

يمكن أن يحصل التمزق في حشوات الثدي على اختلاف أنواعها. أمّا الانكماش فيحصل فقط كأحد مضاعفات عملية تكبير الثدي بحشوة المحلول الملحي. يقوم الطبيب بتشخيص حصول انكماش حشوة المحلول الملحي بسبب تسرب المحلول الملحي في الجسم على عدة أيام أو دفعةً واحدة. كما يظهر الاختلاف في شكل الثدي وحجمه.

مرض زرع الثدي من أضرار سيليكون الثدي

في بعض الأحيان، تشعر السيدة ببعض الأعراض الخاصة بعد عملية تكبير الثدي وزرع حشوة السيليكون لها. تشمل هذه الأعراض الشعور بالتعب وضعف الذاكرة والطفح الجلدي والضبابية. يُشار إلى هذه الأعراض بمرض زرع الثدي (breast implant illness). حتى الآن، ليس هناك تفسير واضح لسبب حدوث هذه الأعراض، لكن إزالة حشوة الثدي وعدم زراعتها من جديد تؤدّي إلى زوال هذه الأعراض في بعض الحالات.

سرطان الغدد الليمفاوية المرتبط بزراعة الثدي

هذا النوع من السرطان ليس سرطانًا في الثدي، وإنّما سرطان مرتبط بالجهاز المناعي وهو من أشدّ مخاطر عملية تكبير الثدي بالسيليكون. في معظم الأحيان، يتموضع هذا النوع من السرطان بداخل النسيج الندبي والسوائل المحيطة بالحشوة، لكن يمكن أن ينتشر إلى باقي أنحاء الجسم. تشمل أعراضه التورّم والألم والإحساس بوجود كتلة في مكان حشوة الثدي.

إنّ احتمالات الإصابة بهذا النوع من السرطان ضئيلة للغاية، لكن هذا المرض خطير جدًا وقد يؤدي إلى الموت في حال عدم علاجه في الوقت المناسب. يتم علاجه لدى العديد من المرضى من خلال الجراحة لاستئصال حشوة الثدي والأنسجة الندبية. بعض الحالات الأخرى تستدعي أيضًا العلاج الكيميائي والإشعاعي.

اعراض ما بعد عملية تكبير الثدي

هناك بعض الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحصل بشكلٍ طبيعي بعد عملية تكبير الثدي. في العادة تشفى هذه الأعراض وتتحسن من تلقاء نفسها. كما أنّ الالتزام بنصائح الطبيب والعناية بعد تكبير الثدي يساهم في تحسّن مضاعفات عملية تكبير الثدي والشفاء بأسرع وقتٍ ممكن. تشمل اعراض ما بعد عملية تكبير الثدي ما يلي:

• الشعور بالألم خصوصًا في الأسبوع الأول بعد الجراحة.
• الشعور بالشدّ في منطقة الجراحة، فالجلد يحتاج لبعض الوقت كي يشدّ ويتأقلم مع الحجم الجديد للثدي.
• الشعور بالتخدير مكان العمليّة بسبب تأثر الأعصاب في أنسجة الثدي بالجراحة. هذا الشعور مؤقت ويتحسن تدريجيًا بمرور الوقت.
• عدم تناسق شكل الثديين مع بعضهما البعض. فكلّ ثدي يتأثر بطريقة مختلفة، وبالتالي يظهر أحدهما أكثر تورمًا من الآخر. يتحسن شكل الثديين تدريجيًا مع انحسار التورم في الأسابيع القليلة الأولى بعد الجراحة. مع ذلك قد يستغرق الأمر عدة أشهر ليأخذ الثديان شكلهما النهائي بعد عملية التكبير. 
• ظهور الكدمات بين الثديين أو تحتهما.
• إفرازات السوائل من مكان الجراحة. فمن الطبيعي إفراز السوائل الصفراء والدموية بعد الجراحة، لكن في حال كانت الإفرازات غير طبيعية فيجب إبلاغ الطبيب. 

زيارة الطبيب قبل عملية تكبير الثدي

في البداية، ينبغي أن نشير إلى أهمية اختيار الطبيب الكفوء والمتخصص ذو الخبرة والسمعة الجيدة لإجراء أي عملية جراحية ولا سيما عملية تكبير الثدي. وبما أنّ حديثنا في هذا المقال يتمحور حول مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي، فالمفتاح الأول للحصول على أفضل المميزات وتجنب العيوب بعد الجراحة هي الاختيار الصحيح للجرّاح والمركز العلاجي.

خلال الجلسة الاستشارية مع الطبيب، قومي بسؤاله عن عدد العمليات الجراحية التي أجراها لتكبير الثدي. اطلبي أيضًا أن يعرض لك بعض من الصور قبل وبعد الجراحات التي أجراها كي تتأكدي من جودة النتائج لديه.

اسألي الطبيب بالتفصيل عن كل اضرار ومخاطر عملية تكبير الثدي وكيفية تجنبها. ناقشي توقعاتك من عملية تكبير الثدي لكي تبني توقعات منطقية لنتيجة الجراحة.

التحضير لعملية تكبير الثدي

قبل الخضوع لعملية تكبير الثدي، قومي ببعض الإجراءات من أجل أن تكوني على جهوزية واستعداد لفترة العملية والنقاهة بعدها. لذلك، التزمي بالنصائح التالية:

• قومی بإجراء جمیع الفحوصات والصور الشعاعية للثدي قبل العملية.
• أخبري طبيبك حول أي أدوية أو مكملات تتناولينها.
• إذا كنتِ تعانين من أي نوع من الحساسية تجاه دواء أو طعام معين، أعلمي طبيبك بالأمر.
• توقفي عن التدخين وشرب الكحول لأسبوعين على الأقل قبل الجراحة.
• تجنبي تناول الأدوية المسيّلة للدم وأي من المستحضرات العشبية أو المكملات الغذائية لأيام قبل العملية.
• حضري كل مستلزماتك من لباس وغذاء وأدوات طبية تحتاجينها لأسبوع بعد الجراحة.
• تأكدي من وجود أحد المقربين لإعانتك في الأيام القليلة بعد الجراحة ريثما تتعافين من مضاعفات عملية تكبير الثدي.

الفرق بين حقن الدهون والسيليكون لتكبير الثدي

الفرق الأساسي بين حقن الدهون و زراعة السيليكون يكمن في الطريقة والنتيجة الدائمة. حقن الدهون يعتمد على شفط الدهون من مناطق معينة في الجسم ثم حقنها في الثدي، وهو مناسب لمن يرغب بزيادة حجم معتدل وطبيعي، بينما السيليكون هو غرسة صناعية تُدخل تحت الجلد أو تحت عضلة الصدر، ويعطي حجمًا أكبر وأكثر وضوحًا ويستمر لسنوات طويلة.

من حيث المخاطر والنتائج، حقن الدهون يكون أكثر طبيعية لكنه قد يحتاج إلى جلسات متعددة لأن الجسم قد يمتص جزءًا من الدهون، بينما السيليكون يعطي نتيجة سريعة وثابتة لكن مع احتمال حدوث مضاعفات مثل انقباض الكبسولة حول الغرسة أو الحاجة لتغييرها بعد سنوات. اختيار الطريقة يعتمد على توقعات المريضة، حجم التغيير المرغوب، والصحة العامة، وينصح دائمًا بمراجعة طبيب مختص لتقييم الأنسب لكل حالة.

متى تظهر نتائج تكبير الثدي؟

على الرغم من كبر حجم الثديين مباشرةً بعد عملية تكبير الثدي، إلّا أنّ مشاهدة النتيجة النهائية للجراحة تستغرق عدّة أسابيع ريثما يختفي التورم وتأخذ الحشوة مكانها ويتأقلم الجلد مع الشكل الجديد للثدي. تتفاوت سرعة التعافي واستجابة الجسم بين شخصٍ وآخر بعد الخضوع للعمليات الجراحية. 

يمكن مشاهدة النتائج النهائية لتكبير الثدي بعد 6 أشهر إلى سنة على الخضوع للجراحة. لكن لا يعني هذا الأمر أنّ عليك الانتظار كل هذه الفترة لتحصلي على الشكل الجديد للثديين بعد التكبير. فالعديد من السيدات تشاهد نتائج قريبة جدًّا من النتيجة النهائية منذ الأسبوع الثامن إلى الثاني عشر بعد الجراحة.

سعر عملية تكبير الثدي

يتفاوت سعر عملية تكبير الثدي بحسب العديد من العوامل. تشمل هذه العوامل البلد الذي يتمّ فيه إجراء الجراحة والطريقة الجراحية المعتمدة ونوعية الحشوات المستخدمة وأجرة الطبيب الجرّاح وغير ذلك.

فعلى سبيل المثال يتراوح سعر عملية تكبير الثدي في تركيا ما بين 3000 و 5000 دولارًا أمريكيًّا. وفي أمريكا تبلغ تكلفة عملية تكبير الثدي حوالي 10,000 دولارًا. أمّا في إيران، فتتراوح تكلفة عملية تكبير الثدي ما بين 2000 و3000 دولارًا أمريكيًا فقط.

عملية تكبير الثدي في إيران

إيران من البلدان الرائدة في المجال الطبي ولا سيما العمليات التجميلية. عملية تكبير الثدي هي ثاني أكثر العمليات التجميلية رواجًا في إيران. يمكنكم إجراء عملية تكبير الثدي في إيران على يد أفضل الأطباء وأكثرهم خبرة، ممّا يجنبكم الكثير من أضرار ومضاعفات عملية تكبير الثدي. كونوا على ثقة بأن المراكز الطبية والأطباء في إيران يواكبون أحدث التطورات الطبية ويستخدمون الأجهزة الحديثة، كما يمتثلون للمعايير العالمية. 

إذا كنتم ترغبون بإجراء عملية تكبير الثدي في إيران، فنحن في شركة "رادينا للسياحة العلاجية" بخدمتكم لتوفير كافة الخدمات التي تحتاجونها أثناء رحلة علاجكم. فقد قمنا باستقبال العديد من الزبائن من مختلف البلدان، وقدمنا لهم خدماتنا من حجز التذاكر والفندق والمرافقة والترجمة، إضافةً إلى حجز المواعيد والتنسيق مع المراكز الطبية. كما نتابع المرضى حتى بعد عودتهم إلى بلدهم للتأكد من فعالية العلاج.

انقروا هنا للمزيد حول سعر عملية تكبير الثدي في إيران والباقات العلاجية التي نقدمها.

الأسئلة الشائعة حول مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي

هل السيليكون يسبب سرطان الثدي؟

هناك ارتباطٌ نادرٌ بين الغرسات عموماً وظهور سرطاناتٍ نادرة في المحفظة حول الغرسة، أبرزها سرطان BIA-ALCL. لذلك، راقبي أي علامات غير طبيعية في الثدي وتابعي مع طبيبك في حال ملاحظة ذلك.

هل يحصل انتفاخ البطن بعد عملية تكبير الثدي؟

نعم، قد يحدث انتفاخ مؤقت في البطن بعد عملية تكبير الثدي، وغالبًا يكون بسبب الإمساك بعد الجراحة من تأثير التخدير والمسكنات مع قلة الحركة. يتحسن الانتفاخ عادةً مع المشي وشرب الماء، وتناول الألياف والملينات الخفيفة.

ما هي أضرار الخميرة لتكبير الثدي؟

ليس هناك أي أدلة طبية على أنّ تدليك الثدي بالخميرة يزيد من حجم الثدي، بل قد تؤدي كثرة التدليك إلى رفع هورمون الحليب والتأثير على توازن الهورمونات في الجسم.

هل كريمات تكبير الثدي تسبب السرطان؟

لا يوجد دليل طبي مباشر يربط كريمات تكبير الثدي بسرطان الثدي، لكن يجب الحذر بأن فعالية وأمان هذه المنتجات غير مثبتين علميًا. فالكثير من هذه المنتجات يُباع كـمستحضرات تجميل لا تخضع لموافقةٍ مُسبقة من هيئة الغذاء والدواء، وبعضها يُسوَّق بلا ترخيص أو يحتوي مركّبات ذات نشاط إستروجيني قد تُمتصّ جلديًا وتُحدث آثارًا هرمونية، الأمر الذي يستدعي الحذر.