يمكن لزراعة الشعر تحسين مظهركم الخارجي بشكل كامل كما تزيد من ثقتكم بأنفسكم. ومع ذلك، عليكم العثور على جراح ماهر ومستشفى مطابقة للمعايير بهدف تحقيق أفضل النتائج في هذا المجال. قد يكون العثور على أفضل وأرخص دولة من اجل زراعة الشعر أمراً صعباً ومتعباً، لأنّه يوجد وجهات نظر وآراء مختلفة وأيضاً معلومات متناقضة في الإينترنت حول عملية زراعة الشعر الناجحة.
ترجع مشكلة الصلع أو تساقط الشعر لعدّة أسباب، ومنها سوء التغذيّة والقلق والتوتّر والمشكلات الهورمونيّة والإصابة بأمراضٍ خاصّة والحمل والعلاج الكيميائي أو التعرّض لبعض المواد الكيميائيّة بالإضافة إلى العوامل الجينيّة. وممّا لا شكّ فيه بأنّ مشكلة الصلع تؤثر على الشكل الخارجي للشخص ويمكن أن تقلّل ثقته بنفسه، لكن لحسن الحظ، فزراعة الشعر هي إحدى الطرق الفعّالة لعلاج هذه المشكلة.
زراعة الشعر بالاقتطاف هي إحدى التقنيّات الرائجة لعمليّات زرع الشعر التي تعطي نتائج طبيعيّة، كما لا تتطلّب فترةً طويلة للتعافي بعد العمليّة. وبشكلٍ عام، يتمّ اعتماد تقنيّة FUE لزراعة الشعر لإعادة نموّ خطّ الشعر في مقدّمة الرأس والحدّ من الصلع. حظيت هذه التقنيّة برواجٍ كبير في الآونة الأخيرة وذلك بفضل العديد من المميّزات التي تتمتّع بها بالمقارنة مع التقنيّات الأخرى لزرع الشعر.
یعتمد نجاح عمليّة زراعة الشعر بشكلٍ أساسي على خبرة وكفاءة الطبيب المعالج، بالإضافة إلى التقنيّة المعتمدة لإجرائها. ولكن مع ذلك، فالعناية بعد زراعة الشعر تلعب دورًا أساسيًّا في الحصول على النتيجة المطلوبة من العمليّة، وخفض احتمالات فشلها.
عندما يبدأ الشعر بالتساقط، يقوم الشخص بالبحث عن العلاجات والأدوية للحد من هذا الأمر وتقوية الشعر وإعادة نموّه من جديد. ولكن في بعض الأحيان لا يمكن علاج تساقط الشعر بالأدوية وحدها بل يتوجّه من يعاني من هذه المشكلة إلى العيادات التجميلية لزرع الشعر واستعادة جماله من جديد وتحسين المظهر الخارجي.
يؤثر الأنف بشكلٍ كبير في مظهر الوجه، فحينما يكون حجم الأنف وشكله متناسقًا مع الوجه ينعكس جمالًا وجاذبيةً في شكل الوجه، والعكس صحيح . يسعى العديد من الأشخاص إلى الحصول على مظهر أجمل للوجه من خلال القيام بتجميل الأنف لتحقيق تناسق وانسجام مع شكل الوجه. يصنّف الأنف من حيث الشكل إلى نوعين: الأنف اللحمي والأنف العظمي. تختلف طريقة تجميل الأنف لكل نوع، كما تختلف النتائج التي يحصل عليها المريض من عمليّة التجميل وفقًا لذلك.
إنّ لجراحة الأنف أعراض و مضاعفات كباقي العمليات الجراحية، والتي يمكن الوقاية من حدوث الكثير منها أو علاجها من خلال اتباع التعليمات أو تناول بعض الأدوية. تعدّ التهابات من الآثار الجانبية الشائعة لجراحة الأنف التجميلية والتي تهدد حياة المريض في بعض الأحيان ويجب معالجتها بأسرع وقت وبشكل كامل.
في بعض الحالات، لا يشعر المرضى بالرضا عن الشكل النهائي للأنف بعد عملية التجميل. أيضا ، يعاني بعض المرضى من مشاكل تنفس مزمنة بعد العملية لأن الجراح یفرط فی تضييق المسالك الهوائية أو یقوم بتغيير الهيكل العظمي للأنف بطريقة خاطئة. حینئذ يجب أن يخضع المريض لعملية جراحية تصحیحیة، والتي تسمى أيضًا عملية تجميل الأنف للمرة الثانیة.
ففي حال لم يلتزم المريض بالتعليمات الخاصة بعد جراحة الانف، قد تتكون مجموعة من الندبات وآثار الجروح بشكل دائم داخل وأسفل وفي محيط أنفه، مما ستؤثر بشكل سلبي على المظهر الخارجي الأنف وربما أدت إلى مشاكل وصعوبات في التنفس. یتأثر تشکل الندبات بعد جراحة الأنف التجميلية بعوامل عدة، منها نوع بشرة وجلد المريض.
يوتعتبر العناية بالبشرة من أهم الخطوات بعد عملية الأنف التجميلية. إذا تمكنتم من الإهتمام جيداً ببشرتكم، ستتحسنون بشكل أسرع وستظهر نتائج الجراحة التجميلية في وقت أقل. يقدم الطبيب عدة نصائح في موضوع استخدام مساحيق التجميل جراحة الأنف التجميلية. لهذه العناية أهمية اكبر في الأيام والأسابيع الأولى بعد الجراح.