أثناء حدوث الحمل الفارغ أو الكاذب، يستطيع جسم الأم التعرف على التشوهات الصبغية للجنين ويوقف استمرار الحمل بصورة تلقائية. بمعنى آخر، في الحمل الوهمي تنمو الخلايا وتتكاثر داخل كيس الحمل مكان الجنين ولا ينمو الجنين نفسه، وبالتالي يحدث الإجهاض بشكل طبيعي. قد لا تدرك المرأة في بعض الحالات أنها حامل إلا عندما تشاهد أعراض الحمل الكاذب أو عندما يحدث الإجهاض.
عندما لم تحصل الإجراءات الأولية للحمل الطبيعي علی النجاح، فإن أحد الحلول التي تُقترح عادةً للأزواج المصابين بالعقم للعلاج هو طريقة IUI (التلقيح داخل الرحم) أو حقن الحيوانات المنوية في الرحم. أثناء عملية الحمل بطريقة التلقيح الصناعی داخل الرحم ، يتم غسل عينات الحيوانات المنوية للزوجة أو الحيوانات المنوية المتبرع بها وفصل العينات ذات الجودة العالیة.
تعتبر الخصيتان من الغدد الأساسيّة في جسم الرجل، ويتمثل دورها في إنتاج وحفظ الحيوانات المنوية، إضافةً إلى إفراز هرمونات مثل التيستوستيرون. تتواجد الخصيتان خارج جسم الرجل بداخل كيس الصفن الموجود خلف القضيب. يُصاب بعض الرجال بمشكلة ضمور في الخصية، أي صغر حجم الخصية نتيجةً لعوامل وأسباب مختلفة.
يؤثر شكل وحجم الحيوانات المنوية على حركتها، كما تؤثر كثيراً على تسللها إلى السطح الخارجي للبويضة وتلقيحها. يجب معرفة أنّه يمكن تشخيص إذا ما كان شكل وبنية الحيوان المنوي طبيعية أو لا abnormal morphology من خلال فحص السائع المنوي. بالطبع يتم فحص عوامل أخرى في هذا الاختبار مثل حجم السائل المنوي، العدد الكلي للحيوانات المنوية، حركة وكثافة الحيوانات المنوية.
لا تقتصر رحلة علاج العقم من خلال اطفال الانابيب على الجانب الجسدي فحسب، وإنّما تنطوي على أثرٍ نفسيٍ كبير. فنجاح أو فشل اطفال الانابيب يولّد الأمل والتفاؤل أو الإحباط والكآبة لما لهذا العلاج من معاناةٍ وتحدّيات.
تعد فترة التبويض أحد أطوار دورة الحيض عند المرأة، إذ تخرج البويضة الناضجة من حويصلتها في أحد المبيضين نحو البوق أو أنبوب فالوب؛ كي تخصب بالحيوان المنوي الذكري؛ مما يجعله طوراً خصباً يحدث فيه الحمل.
يبدأ العديد من التغيّرات الهرمونية والجسدية بعد حدوث الحمل، ممّا يؤدّي إلى ظهور علامات تعاني منها المرأة خلال حملها ولكن تختلف هذه الأعراض بين النساء في شدّتها وحدوثها، كما يمكن أن تختلف لدى المرأة نفسها بين حمل وآخر. نظراً لأن أعراض الحمل المبكّرة تشبه علامات اقتراب الدورة الشهرية إلى حدّ كبير، فلذلك لا يمكن اعتبارها مؤشراً مؤكّداً لحدوث الحمل إذ يمكن أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن عوامل أخرى غير الحمل أحياناً.
يعاني الكثير من الأزواج حول العالم من مشكلاتٍ في الخصوبة وخصوصًا في عصرنا هذا، بحيث تشير العديد من الدراسات في العديد من البلدان إلى ارتفاع نسبة العقم عند الرجال والنساء. يرجع هذا الارتفاع إلى عدّة أسباب لا سيّما التلوّث البيئي ونمط الحياة الغير صحي كالتدخين وشرب الكحول وغير ذلك.
تشكّل مشكلة عقم الذكور ما يقارب من 30٪ من مشاكل العقم عند الأزواج، والسبب الأكثر شيوعًا للعقم هو فقد النطاف (azoospermia). تستخدم خزعة الخصية لتشخيص مشكلة العقم عند الذكور من خلال أخذ عيّنة من الخصية (من أحد الخصيتين أو كليهما) للتأكد من وجود الحيوانات المنويّة وفحص جودتها.
تعدّ مشكلة العقم عند النساء من المشاكل الجدية التي تحدث نتيجة عوامل وأسباب مختلفة. إحدى أبرز هذه الأسباب هي ظهور كتل في تُسمى أكياس في منطقة المبايض، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل في الخصوبة عند النساء. لا تترافق مشكلة تكيس المبيض مع أي أعراض أو علامات في معظم الأحيان، ولكن على الرغم من ذلك، ينبغي البدء بعلاج هذه المشكلة حالما يتمّ تشخيصها والكشف عنها.