الحمل بطريقة الـ IVF ببويضات متبرعة: طريقة حديثة وواعدة في علاج العقم

كما نعلم، تُعتمد طريقة الـ IVF كواحدة من طرق علاج العقم. وفي هذه الطريقة يتم تخصيب الحيوانات المنوية والبويضات المأخوذة من الزوجين في بيئة مخبرية. ومن ثم يُنقل الجنين الملقح إلى رحم الأم. في الوقت الراهن ولأسباب مختلفة كتقدم السيدات في السن، انخفاض جودة البويضات أو مخزون المبيض، فشلت هذه العملية لمرات عديدة عند بعض السيدات. في هذه الحالة يقترح الطبيب طريقة طفل الأنبوب بالبويضات المُتبرَعة. وقد حققت هذه الطريقة أعلى نسب نجاح من بين بقية الطرق الأخرى. إبقوا معنا لنتعرف بشكل كامل على هذه الطريقة.

المرشحين المناسبين لطريقة اطفال الانابيب بالبويضات المتبرع بها

قبل أن نتطرق إلى طريقة هذا العلاج أو مزاياه وعيوبه، يجب أن نعرف أولًا من هم الأفراد الذين تناسبهم هذه الطريقة:

• السيدات فوق سن الأربعين عامًا.
• السيدات اللواتي يملكن مخزون مبيض منخفض
• السيدات اللواتي خضوا تجربة انقطاع الطمث المبكر
• السيدات اللواتي أجرين عملية الـIVF وفشلت جميع محاولاتهن
• السيدات اللواتي خسرن مبايضهنّ بسبب العلاجات الهجومية كالعلاج الكيميائي.
• السيدات المصابات بأمراض وراثية والتي يمكن أن تنقلها إلى الجنين

الشروط الطبية للسيدات من أجل إجراء عملية الـ IVF بالبويضات الموهوبة

• عندما تلجأ السيدات الغير قادرات على الإنجاب لزيارة المراكز المتخصصة بهدف الاستفادة من هذه الطريقة العلاجية، يتم التحقق من عدة عوامل ليتم تحديد إذا ما كان يستطيع الزوجان اليام بهذه العمل أم لا
• من الناحية الطبية، يجب حصول السيدة على التأييد أنّ بويضاتها غير قادرة على الإنجاب.
• من الناحية النفسية، يجب على السيدة أخذ جلسات استشارية متخصصة للتأكد من استعدادها لتقبل طفل من بويضة سيدة أخرى أم لا.
• يجب فحص حالة الرحم والصحة العامة للسيدة.
• يجب إجراء هذه العملية في مراكز مرخصة من الدولة ومطابقة للقوانين الشرعية والقانونية.

مراحل إجراء تقنية الإخصاب المساعد باستخدام بويضات المتبرعة

يجب الخضوع لعدة مراحل من أجل إجراء هذه الطريقة العلاجية.

• يجب اختيار متبرعة مناسبة كمرحلة أولية. ويجب على هذه السيدة أن تمرّ في عدة اختبارات. إذ يجب أن تتمتع بصحة عقلية وجسدية كاملة وأن تقوم بهذا العمل بكامل قناعتها. يجب أن يكون سن المتبرعة أقل من 35 سنة ويفضل أن تكون قد خاضت تجربة إنجاب ناجحة مسبقًا.
• في المرحلة الثانية يجب أخذ الأدوية الهرمونية. إذ تعمل هذه الادوية على تقوية البويضات من جهة وتساعد على مزامنة الدورة الشهرية للمتبرعة والمستقبلة. تعمل الادوية الهرمونية على زيادة نمو الجريبات لدى المانحة.
• بعد التحفيز الكافي للمبايض، يتم إجراء عملية سحب البويضات في الوقت المناسب عن طريق المهبل. ويكون التخدير إما موضعي أو عام قصير المدة.
• في المرحلة التالية، يتم تلقيح الحيوانات المنوية والبويضات في المختبر لينمو الجنين في بيئة الزرع.
• في المرحلة الأخيرة، يتم نقل جنين أو اثنين بجودة عالية إلى رحم السيدة المستفيدة. بينما يتم تجميد بقية الأجنة لزراعتها في المراحل التالية في حال فشل الإنغراس في المرحلة الأولى.



نسبة نجاح عملية اطفال الأنابيب بالبويضات الموهوبة

من أبرز الأسئلة التي تطرح في مجال عملية التلقيح الصناعي ببويضات تبرعيه هي نسبة نجاحها. تشير الإحصائات العالمية أن نجاح هذه الطريقة العلاجية ناجحة اكثر بالمقارنة مع اجرائها من خلال بويضات السيدة نفسها. وهي بالمجمل واحدة من أنجح طرق علاج العقم.

• تكون فرصة نجاح الحمل لدى المرأة استفادت من البويضات المخصصة للإخصاب المساعد من 55 إلى 70% في كل دورة.
• الاستفادة من البويضات المجمدة يقلل من نجاح حدوث الحمل بنسبة قليلة تصل إلى 40 وحتى 50%.
• تشير الإحصاءات إلى أنّ معدل الحمل الكلي بعد 3 دورات علاجية (أي مجموع فرص الحمل في المراحل المختلفة) يصل إلى 80 وحتى 90%.



التحديات التي تواجه ها عملية اطفال الانابيب بالبويضات المانحة

إلى جانب المزايا التي ذكرناها، هناك تحديات وعيوب تصاحب هذه الطريقة.

عدم وجود ارتباط وراثي مع الام

من التحديات الأساسية للاستفادة من هذه الطريقة العلاجية، انعدام الارتباط الوراثي بين الام والطفل. والكثير من السيدات لديهن خوف من عدم القدرة على محبة الطفل بعمق بسبب عدم وجود أي رابط وراثي بينهما. لكن أثبتت الإحصائيات أنّ هذه المخاوف اختفت بعد الحمل والولادة.

المسائل القانونية والأخلاقية

لا زالت هذه الطريقة العلاجية تواجه تحديات في إيران. فالكثير من الأشخاص لم يقبلوا بها من الناحية الشرعية. لذا قد تواجهون أناسًا مزعجين بعد إجراء هذه العملية. من الضروري أن تعرفوا أن هذه الطريقة شرعية وقانونية بشكل كامل في إيران ولا مانع منها.

صحة المتبرعة

كما تمت الإشارة في الأعلى، يجب أن تخضع السيدة المانحة للبويضات للعديد من الفحوصات الدقيقة الوراثية، العدوى، الهرمونات والنفسية بالتأكيد. في بعض المراكز يلجأون أيضًا إلى فحص التاريخ المرضي العائلي للمتبرعة.

المخاطر المحتملة للمتلقي

وكأي تجربة حمل أخرى، قد تتسبب هذه الطريقة العلاجية بأعراض جانبية مثل تسمم الحمل، ارتفاع ضغط الدم أو الولادة المبكرة. وتكون احتمالية حدوث هذه المضاعفات كلما كان سنّ السيدة أكبر. لا شك أنكم إذا تابعتم مع طبيب متخصص سيتقل هذه الآثار بشكل ملفت.

النصائح الضرورية قبل الإقدام على هذه الطريقة

قبل أن تقدموا على طريقة زرع جنين من بويضات متبرع بها، ضعوا في حسبانكم الأمور التالية بكل تأكيد:

• تحدثوا مع معالج نفسي لتتعرفوا على الأبعاد النفسية لما أنتم مقدمون عليه.
• تحققوا من كامل تاريخكم المرضي أنتم وأزواجكم
• اختاروا مركز موثوق بطاقم طبي ذو خبرة وحائز على رخصة قانونية من وزارة الصحة.
• انظروا إلى الأمر بواقعية وتقبلوا احتمالية نجاحه ومخاطره.

الخلاصة

تعد طريقة العلاج بالتلقيح الصناعي بواسطة البويضات الموهوبة واحدة من أكثر الطرق التي تزيد فرصة الإنجاب للازواج العقيمين بنسبة كبيرة تصل إلى اكثر من 85%. يتم في هذه الطريقة تلقيح البويضات السليمة المهداة من المتبرعة بالحيوانات المنوية للزوج مخبريًا ومن ثم يتم نقل الجنين المتشكل إلى رحم الزوجة. وستخوض هذه السيدة تجربة الحمل بشكل كامل وبالتالي سيتمكن الزوجين من تجربة عيش الحلم الجميل بأن يصبحا أبوان.

الاتصال بنا

للحصول علی أي استشارة حول بالبويضات المتبرع اتصل بنا

رقم الواتساب التلجرام الفيسبوك الايميل

الأسئلة المتداولة

1.كيف يتم اختيار السيدة المتبرعة؟

بعض المراكز تمنحكم خيار اختيار المتبرعة بأنفسكم سواء من أقاربكم أو اصدقائكم. في أغلب الحالات يتم اختيار البويضات من بنك البويضات وبسرية تامة.

2.هل سيكون هناك شبه ظاهري بين الطفل والام؟

من منطلق أنه لا يوجد رابط وراثي بين الجنين والسيدة العقيمة، فبالتالي لن يكون هناك أي شبه ظاهري بينهما أيضًا. لا شك أنه قد يأخذ منها بعض الخصائص السلوكية والشخصية بسبب أنه كبر في رحمها وتأثر بمحيطه الداخلي.

3.هل استخدام البويضات المتبرع بها قانوني في إيران؟

تعد الاستفادة من هذه الطريقة العلاجية في إيران قانونية ومسموحة الإجراء بشكل كامل مع مراعاة الشروط الشرعية والقانونية.

4.هل يؤثر سنّ السيدة المتلقية على نجاح عملية اطفال الانابيب بالبويضات المتبرعة؟

اجل، إذ تلعب صحة الرحم دورًا كبيرًا في انغراس الجنين واكتمال الحمل. وبما أنّ صحة الرحم تقلّ مع التقدم في السن، سيؤثر عمر السيدة في هذه الطريقة أيضًا.

5.هل هناك احتمالية حدوث حمل بتوام أو اكثر بواسطة هذه الطريقة؟

إذا تم نقل اكثر من جنين إلى رحم السيدة المتلقية، فسيكون هناك احتمال للحمل بتوأم أو اكثر.