أهم حقوق المرضى الدوليين

يعدّ المرضى الأجانب و الدوليين من أهم المراجعين إلى المراكز العلاجية و الطبية في الكثير من الدول على مستوى العالم ممّن يمثّل دوراً مؤثرّاً في توسيع السياحة الصحية و تطويرها في البلدان التي يُقصد الذهاب إليها.

هناك عوامل عديدة تؤثّر على زيادة عدد المرضى الدوليين ممّن يدخل المستشفيات و المختبرات في المنطقة؛ من هذه العوامل: تقديم خدمات عالية الجودة، و الأسعار و التكاليف المعقولة و المناسبة، و تقديم الخدمات الإضافية القياسية مثل الإقامة و التوجيه و….، و توسيع نطاق الخدمات المقدّمة في المعالجة، و العناية بحقوق المرضى الدوليين.

التعرّف على أهم حقوق المرضى الدوليين

الوقوف علی حقوق المرضى الدوليين في أيّ بلدٍ، هو من الأمور التي يجب وضعها في عين الاعتبار بالنسبة للسياح الذين يرغبون في التمتّع بالخدمات الصحية و العلاجية في هذا البلد؛ لذلك فمن الضروري أن يكون المرضى على دراية بأهم حقوقهم في بلد المقصد قبل القيام بالرحلة ثم يستعدّون لاتّخاذ الإجراءات اللازمة.

حماية الخصوصية هي حق غير قابل للتصرف للمرضى الأجانب

المحافظة على خصوصية المريض هي من أهم الحقوق للمرضى الأجانب مما يُهتمّ به في إيران كثيراً و كذلك احترام قيم المرضى و اعتقاداتهم و معلوماتهم الخاصة حيث تمّت إجراءات رائعة في هذا المجال، منها الاحتراز عن كتابة اسم المريض و نوع مرضه إلى جانب سريره حيث لم تجرِ هذا الأمور منذ فترة طويلة.

إضافة إلى أنه يمكن للمرضى أن يحملوا الكتاب المقدّس معهم و أداء أعمالهم الدينية في غرفة المستشفى أثناء دخولهم فيها.

و بشكل عام يجب على الكوادر الطبية أن تعامل المرضى بعطف و لطف، و تلبّي توقعاتهم بشكل مناسب، و كذلك من المهم أن يتم استبيان لقياس مستوى رضا المراجعين عن الخدمات الطبية و الصحية.

من أهمّ الحقوق الأخرى التي يتمتّع بها كلّ من المرضى الدوليين يمكن الإشارة إلى صيانة معلومات المريض الشخصية عن مرأى و مسمع الآخرين.

على سبيل المثال إذا اتّصل شخص ما بالمستشفى بوصفه أحداً من أفراد عائلة المريض و طلب معلومات عن حالة المريض و علاجه فلاينبغي تقديم هذه المعلومات إلّا بعد التأكّد من هوية الشخص المتّصل.

فضلاً عن ذلك فالملفّ الطبي لايتم إعطاؤه إلا للمريض نفسه، و الطبيب، و الممرضة، و كذلك الممثّل الذي يقوم بأمور المريض نيابة عنه؛ و‌ ما يخصّ المريض من الملفّ الطبي فهو ينحصر على الإجراءات السريرية و ملخّص الملفّ، فإن كان المريض يطالب ملفّه بأكمله فيمكنه استلام نسخة مطابقة للأصل مرفقا بخطاب من الطب الشرعي.

اطلاع المريض على حالته الصحية

معرفة المريض عن حالته الصحية و تفاصيل علاجه هو حق من حقوق المرضى الأجانب كما هو حق لسائر المرضى، على سبيل المثال: من الأفضل أن تُدرَج في الملفّ الطبي قائمة من تكاليف العلاج و الخدمات المقدّمة باللغة الأم التي ينطق بها المريض و تُعطاه نسخة من هذا الملفّ إضافة إلى حق المريض في الوقوف على أي من الإجراءات الطبية و مخاطرها و آثارها الجانبية و إلّا يلقی اللوم على الطاقم الطبي و إن لم تكن الكوادر الطبية تقصّر في الأمر شيئاً.

حقوق المرضى الدوليين في الإجراءات الطبية

من حقوق المرضى الدوليين و الأجانب في المجال الطبي هو عدم تحويل المريض من المستشفى أو العيادة إلى مستشفى آخر إلا في الحالات الطارئة، و هذا يعني يجب أن يتم العلاج في مكانٍ اختاره المريض و يقدّم ميثاق حقوقه للمريض و ذویه؛ كما أنها لاينبغي القيام بنقل المريض إلى غرفة العمليات بشكل مفاجئ أثناء المعالجة حيث يجب إخباره عن أي إجراء لازم قبل القيام به.

و زد على ذلك أنه إذا كانت الآثار الجانبية و المضاعفات المحتملة نادرة الحدوث للغاية حيث لايمكن حدوثها إلا في حالات قليلة فمن الأفضل عدم اطلاع المريض عنها احترازاً عن خوفه و رعبه؛ و إن توجد احتماليةٌ أن تؤدّي الجراحة إلى الموت فمن الواجب إخبار المريض بها و إنه إذا كانت الإحتمالية 50 بالمائة، و أما إذا كانت احتمالية وفاة المريض أكثر من هذا فيجب التحذير عن القيام بإجراء العملية الجراحية.

و في بعض الأحيان يصف الطبيب أدوية ما، لكن الممرضة تجدها ضارّة للمريض، ففي هذه الحالة يُسمَح لها أن تمنع من وصف هذه الأدوية و إلّا ستكون الممرضة مسؤولة عندما تحدث أي مشكلة.

فضلاً عنها إذا توصف العقاقير المخدّرة و المؤثّرات العقلية لتخفيف الآلام فيجب استعمالها في جرعات مناسبة حيث لاتجعل المريض مدمناً عند الخروج من المستشفى.

إذن يا عزيزي! إذا عزمت الخضوع لمعالجة أي مرض، فيمكنك الرحلة إلى إيران و اجتياز مراحلك العلاجية مرتاح البال دون الشعور بأدنى قلق و ارتباك، فضلاً عن التأكّد من احترام حقوقك و التمتّع بها تماماً.

نحن أيضاً في شركة رادينا للسياحة و العلاج مستعدّون لتقديم خدماتنا لك؛

للمزيد من المعلومات انقر هنا