يمكن لبعض الأطعمة المساهمة في رفع نسبة نجاح الحقن المجهري. تشمل الخضار والفاكهة الموسمية والعضوية والحبوب الكاملة والبروتينات. كما تلعب فيتامينات B12 و D والفوليك أسيد دورًا في تعزيز خصوبة المرأة.
يهدف تجميد الأجنة أثناء علاج اطفال الانابيب إلى توفير فرص للحمل في المستقبل. تصل نسبة نجاح الحمل بالأجنة المجمدة إلى ٥٠-٦٠٪ للسيدات تحت ٣٦ سنة. يساهم الغذاء الصحي والابتعاد عن التدخين والحفاظ على الهدوء النفسي في رفع نسبة نجاح الحمل عن طريق تجميد الأجنّة.
يمكن للمرأة القيام بنشاطاتها اليومية بعد عملية التلقيح الصناعي ivf، لكن عليها تجنب النشاطات الثقيلة ورفع الأشياء الثقيلة والدش المهبلي وما إلى ذلك، لمدة 14 يومًا بعد نقل الجنين.
تتمّ عملية سحب البويضات أثناء علاج أطفال الأنابيب أو الحقن المجهري لعلاج العقم، أو لتجميدها واستخدامها في المستقبل. يتمّ إجراؤها عن طريق تحفيز الإباضة لدى المرأة، ثمّ إدخال إبرة رفيعة عبر المهبل لسحب البويضات الناضجة من المبيض باستخدام التصویر بالموجات فوق الصوتية.
لا تحتاج المرأة إلى الراحة المطلقة بعد ترجيع الاجنة، بل يمكنها القيام بنشاطاتها اليومية كالمعتاد. لكن ينبغي عدم القيام بالأعمال الشاقّة أو رفع الأشياء الثقيلة وتجنب استخدام الدش المبهلي أو السدادات القطنية وحمامات الشمس والساونا، إضافة إلى الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة بحسب تعليمات الطبيب.
في بعض حالات العقم، يكون التبرع بالبويضات الحل الوحيد أمام الأزواج من أجل الإنجاب. إيران هي إحدى الدول التي تتمّ فيها عملية التبرع بالبويضات بالطرق الشرعية والقانونيّة. لن يكون للمتبرعة بالبويضة أي حق على المولود، فمن الناحية القانونية تتعلق الأجنة الناتجة بالأزواج الذين يحصلون على البويضة المتبرع بها.
تلعب العديد من العوامل التي دورًأ أساسيًّا في نجاح عملية أطفال الأنابيب، ومنها جودة البويضات للزوجة والحيوانات المنوية للزوج، إضافةً إلى اختيار الطبيب والمركز العلاجي ذو السمعة الجيدة. كما أنّ لنمط الحياة الصحي والغذاء المتوازن والابتعاد عن القلق والتوتر دورًا لا يستهان به في نجاح عملية ivf.