كيفية حساب أيام التبويض بعد الدورة الشهرية
علاج العقمعلى الرغم من أنّ الصحة البدنية وجودة البويضات العالية تلعب دوراً مهماً في خصوبة المرأة؛ فبالإضافة إلى وجود بويضات جيدة وصحية، فإنّ وجود دورة تبويض جيدة وقوية وتحديد أيام التبويض مهم جداً في زيادة فرص الخصوبة.
التبويض في الواقع هو الوقت الذي يتم فيه إطلاق بويضة واحدة أو في حالات نادرة جداً يتم إطلاق عدة بويضات من المبيض، وهو أفضل وقت للحمل.
التبويض والدورة الشهرية
في أيام التبويض، بعد خروج البويضة الناضجة من المبيض، تتجه نحو قناة فالوب، وفي الوقت نفسه تزداد سماكة بطانة الرحم لغرس البويضة المخصبة. إذا كان هناك حيوانات منوية في قناة فالوب في ذات الوقت، فإنّ فرصة الحمل ستزيد بشكل كبير.
تحدث الاباضة عند النساء في أيام محددة من الدورة الشهرية، وإذا كانت الدورة منتظمة من الممكن تحديد يومها المحتمل من خلال مخطط وقت الإباضة. في الواقع، تبدأ الدورة الشهرية بالنزف الشهري، وتعرف مرحلته الأولية بالمرحلة الجرابية أو الطور الجريبي (follicular phase). خلال هذه الفترة، تصل البويضة إلى مرحلة النضج الكامل وعادة ما يتم إطلاقها في اليوم الرابع عشر من الدورة (أواسط الدورة الشهرية).
مع إطلاق البويضة، يدخل الجسم في المرحلة الأصفرية (luteal phase)، والتي في حالة إخصاب الحيوان المنوي للبويضة ووقوع الحمل، تتوقف الدورة الشهرية بسبب هرمونات الحمل الخاصة. خلاف ذلك، فمع انهيار جدار الرحم السميك وبدء النزيف الشهري ( في اليوم 28 من الدورة) تبدأ دورة جديدة وتنتهي مرحلة الأصفرية في مدة أقصاها 12 إلى 14 يوماً. لذلك، يمكن اعتبارمنتصف كل دورة على أنه الوقت التقريبي للتبويض في الدورة الشهرية.

مراحل التبويض ومدتها
أولاً، يجب معرفة أنّ مخطط الإباضة ينقسم إلى مرحلتي الجرابية والأصفرية. تبدأ المرحلة الجرابية من اليوم الذي تبدأ فيه الدورة بإفراز الهرمون المنبه للجريب (FSH) وتستمر حتى الإباضة، والتي تحدث عادة عند مختلف الأشخاص بين اليوم السادس والرابع عشر من الحيض.
يبدأ النصف الثاني من دورة التبويض وهي المرحلة الأصفرية، من يوم الإباضة ويستمر حتى بداية الدورة التالية. في الواقع تبدأ المرحلة الأصفرية بزيادة الهرمون اللوتيني (LH) وتُظهر وقتاً أكثر دقة ليوم الإباضة؛ لأنّ عملية الإباضة تحدث بعد ما يقرب 28 إلى 36 ساعة بعد زيادة هرمون LH. الجدير بالذكر، أنّ حدوث الطور الاصفري عند مختلف الأشخاص يختلف بين اليون الثاني عشر والسادس عشر من الحيض.
ايام التبويض؛ أفضل وقت للحمل
يعتبر أفضل وقت للحمل هو نفس فترة التبويض (ovulation time)، حيث يختلف وقتها من امرأة لأخرى. في الحقيقة، عندما تخرج البويضة من المبيض تحدث إمكانية الحمل للمرأة. تجدر الإشارة إلى أنّ عملية الإباضة تستغرق 5 أيام، وتتمتع المرأة طوال هذه الفترة بالخصوبة.
ومع ذلك، يجب معرفة أنّ فرص الحمل ليست متماثلة في جميع الأيام التي تسبق التبويض وتختلف عن بعضها البعض؛ بحيث تكون نسبة النجاح في الحمل من خمسة أيام قبل الإباضة إلى يوم واحد قبلها تساوي 0.4 إلى 7%، 8 إلى 17%، 8 إلى 23%، 13 إلى 29% و 21 إلى 34% على التوالي.
يصل هذا المقدار إلى حوالي 8 إلى 33% في يوم التبويض. أيضاً، تكون فرصة الحمل في اليوم الأول والثاني بعد الإباضة 11% و 3 إلى 9% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، يجب القول أنّ هناك فرصة للحمل وإن كانت ضئيلة ( أقل من 1%) حتى في غضون 6 إلى 7 أيام قبل التبويض.
بهذه الطريقة، تكون الفترة المناسبة لممارسة العلاقة الجنسية من اليوم السابع قبل الإباضة إلى ثلاثة أيام من بعدها. يعتقد البعض أنّ المرأة لديها القدرة على الحمل طوال فترة الدورة الشهرية ؛ هذا الاعتقاد خاطئ تماماً. كل امرأة لديها فرصة واحدة للحمل خلال فترة التبويض فقط؛ لأنّ الحيوانات المنوية تعيش 5 أيام فقط والبويضة تعيش 24 ساعة فقط. لذا، يجب أن تلتقي البويضة والحيوانات المنوية في الوقت المناسب لحدوث الإخصاب.

أنواع طرق حساب أيام التبويض
تشخيص وقت التبويض باستخدام التقويم أو مخطط الخصوبة
يمكن أن يكون تحديد وقت التبويض فعالاً جداً في التخطيط للحمل. بالطبع، يجب أن ندرك أنّ الاختلاف في مدة الفترات الجرابية، دورة الأصفري، والحيض عند النساء يمنع توفير جدول دقيق للإباضة. وبهذا، فإنّ مراعاة بعض التغيرات الجسدية وكذلك طول فترة الحيض السابقة يساعد في تقدير وقت التبويض.
لتحديد أيام التبويض، يمكن إدخال دورة الحيض على الرسم البياني أو في دفتر ملاحظات ذي صلة لتحديد الوقت الدقيق للإباضة. تجدر الإشارة إلى أنّ اليوم الأول من الدورة الشهرية هو اليوم الأول لبداية الدورة، واليوم الأخير من الدورة هو اليوم السابق لبدء الدورة الشهرية التالية.
بعد تحديد دورتك الشهرية في التقويم، قومي بعدّ 16 يوم إلى الخلف من تاريخ بدء الدورة التالية في التقويم؛ سيكون هذا اليوم وحتى 4 أيام بعدها، هو فترة التبويض. في حال كانت فترة الدورة الشهرية للمرأة 28 يوماً سيكون اليوم الرابع عشر من بدء الدورة هو يوم التبويض.
تشخيص وقت التبويض من خلال قياس حرارة الجسم الأساسية (BBT)
في هذه الطريقة يجب قياس درجة حرارة الجسم بميزان حرارة خاص يسمى القاعدي كل صباح، ويجب تسجيل التغيرات الملحوظة في درجة حرارة الجسم بشكل يومي. إذا كانت حرارة الجسم أكثر من المعتاد لمدة 3 أيام فهذه إشارة لحدوث الإباضة.
النزيف أثناء التبويض
يمكن حدوث نزيف بسيط أثناء فترة الإباضة ويكون على هيئة بقع ولا يعتبر شيئاً. يحدث هذا الأمر بسبب التغيرات الهرمونية في جسد المرأة من ضمنها الهبوط الشديد للإستروجين، بالضبط قبل انهيار بطانة الرحم، ويكون إحدى علامات التبويض.
عندما ينخلط الدم مع الإفرازات يكون لونه وردي فاتح، لكن يمكن لهذه البقع أن تنزل باللون الأحمر الفاتح أو البني الداكن أيضاً، وهذا مرتبط بسرعة دفقان الدم. يجدر بالذكر أنّ بعض النساء يحدث لديهن نزيف الإباضة في كل دورة شهرية والبعض منهنّ يدث لديهن هذا الأمر في بعض الدورات الشهرية. وبالطبع هنا مجموعة من النساء لا يحدث لهنّ هذا الأمر أبداً.

إثبات التبويض باختبار البروجسترون
في الحالة الطبيعية، يصل معدل هرمون البروجسترون في حدود أسبوعين بعد انتهاء العادة الشهرية إلى ذروته عند الأشخاص الذين تكون دورتهم الشهرية منتظمة أي 28 يوماً؛ لذا يمكن تحديد يوم الإباضة من خلال اختبار البروجسترون في هذه الفترة.
تحديد وقت التبويض من خلال الموجات فوق الصوتية
أثناء عملية التبويض، يبدأ الجريب الذي يحتوي على البويضة بالنمو وفي اليوم الثلني عشر إلى الخامس عشر من الدورة الشهرية، يصل حجمه إلى 18 ملم وحتى 24 ملم؛ لذلك فإنه من خلال إجراء الأشعة ما فوق الصوتية من اليوم الثاني عشر من الدورة الشهرية والمراقبة المستمرة لنمو الجريب، من الممكن تحديد وقت إطلاق البويضة، وإذا كانت هناك مشكلة في إطلاق البويضات يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.

مشاكل تحديد يوم التبويض
يرتبط تحديد يوم الإباضة بمشاكل وصعوبات، ومن ضمنها يجب الإشارة إلى عدم ثبات وقت الدورة الشهرية وتغير في طول مدة الحيض. ومع الالتفات لهذا الأمر، فمن أجل تحديد يوم التبويض من الضروري تسجيل معلومات ما لا يقل عن 3 إلى 6 أيام من آخر دورة شهرية؛ بالرغم من أنه ستظل هناك إمكانية لحدوث تغيرات في العادة الشهرية الجديدة.
بمعنى آخر، يجب القول أنّ عوامل مثل المرض_مثل إضطراب الغدة الدرقية أو مرض السكري_، التوتر والقلق، تعطيل الجدول اليومي، تناول الكحول، شرب القهوة، إعتماد بعض الأنظمة الغذائية الخاصة، الاختلال الهرموني، الضغط النفسي، تناول بعض الأدوية الخاصة_ مثل المضادات الحيوية، بعض المسكنات وأدوية الإكتئاب_، التغيرات الفجائية المضرة بنمط وأسلوب الحياة، إنخفاض أو زيادة بنسبة 10 إلى 15 بالمئة من دهون الجسم، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية القاسية، قد تؤدي إلى تعطيل الدورة الشهرية واختلالها والتأثير على التبويض.
التبويض الغير منتظم وأسبابه
تعتبر مشكلة الإباضة الغير منتظمة أو عدم وجود حدوث الإباضة من المشاكل الشائعة بين مجموعة من النساء، وسببها عوامل مختلفة مثل التوتر والقلق، النظام الغذائي والأمراض الأكثر خطورة مثل إنقطاع الطمث أو متلازمة تكيس المبايض. من الأعراض والآثار الجانبية التي يسببها هذا الاختلال الهرموني وعدم انتظام الدورة الشهرية، ظهور حب الشباب، زيادة في نمو شعر الجسم والوجه، وأيضاً احتمالية حدوث العقم.
بشكل عام، تشمل الأسباب الرئيسية لتعطل عملية التبويض أو حدوث إباضة غير منتظمة ما يلي:
إضطرابات الغدة الدرقية
إنّ وجود فرط نشاط أو خمول في نشاط الغدة الدرقية عند النساء يسبب خللاً في عملية التبويض عن طريق التسبب في مشاكل هرمونية . بالطبع هذه المشكلة قابلة للحلّ، وعادة مع العلاج المناسب لفرط أو قصور نشاط الغدة الدرقية يمكن إعادة الإباضة لحالتها الطبيعية.
التغيرات الهرمونية
تؤثر العديد من الهورمونات على العمليات الرئيسية للجسم، بما في ذلك الإباضة، وأي اضطراب في إنتاجها بسبب عوامل مختلفة يقوم بإيجاد خلل في التبويض وتعطيله.
تكيس المبيض المؤقت والخلل القصير الأمد في الدورة الشهرية
يعتبر تشكل تكيس المبيض من المشاكل الشائعة لدى النساء، والتي لا تسبب بالضرورة إضطراب في دورة الإباضة أو العقم ؛ لكن بعض التكيسات المؤقتة التي تختفي من تلقاء نفسها تسبب أحياناً إضطرابات قصيرة الأمد في الدورة الشهرية.
متلازمة المبيض المتعدد التكيسات(PCOS)
إذا تم إنتاج هرمون الذكورة الأندروجين بشكل مفرط في جسم المرأة، فسوف تعاني من متلازمة تكيس المبايض. . تسبب هذه المتلازمة التي يزداد انتشارها من سن 12 فصاعداً إضطراب في التوازن الهورموني في الجسم وتتسبب في تأخير عملية التبويض أو توقفها. من أهم أعراض الـPCOS، مقاومة الأنسولين واختلاله.

التقدم في السن
يعدّ اضطراب التبويض بسبب التقدم في السن خاصة بعد سن الأربعين عملية طبيعية تشير غالباً إلى اقتراب سنّ اليأس
شيخوخة المبايض المبكرة
الشيخوخة وفشل المبايض المبكر الذي قد يحدث قبل 10 سنوات من انقطاع الطمث وقبل سن الأربعين ناتج عن نقص عدد البويضات وتعطيل إنتاج هورمون الإستروجين. مع تقدم عمر المبيض يصل عدد البويضات إلى مستوى حرج، وتصبح عملية التبويض والدورة الشهرية غير منتظمة. يجب معرفة أنّ البويضات التي يتم إطلاقها خلال هذه الفترة تكون فرص الخصوبة فيها قليلة، ويجب أحياناً على النساء تناول المزيد من الأدوية المنشطة للتبويض.
مشكلة ما تحت المهاد
في حالة ممارسة التمارين الرياضية القاسية أو مشاكل التغذية، تحدث اضطرابات بسبب انخفاض الدهون في الجسم مما يؤدي إلى فقر الدم تحت المهاد وعدم انتظام دورة الإباضة.
فرط برولاكتين الدم
هو مرض هورموني يحدث نتيجة زيادة معدل هورمون البرولاكتين في الجسم. في الواقع، عادة ما يتم إفراز البرولاكتين باعتباره هورمون الغدة النخامية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية؛ لكن إنتاجه المفرط خلال فترات غير الحمل، يؤدي إلى مضاعفات مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وإفراز الحليب من الثدي وقصور في الغدة الدرقية. بعبارة أخرى، يؤدي إفراز البرولاكتين عن طريق التأثير على هورمون الاستروجين خلال فترة الحيض إلى تعطيل عملية التبويض والعقم المؤقت. كذلك الأمر، في بعض الحالات تتوقف الدورة الشهرية تماماً لذلك يجب اجراء الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي والعلاج الدوائي لتشخيص المرض وعلاجه.
تحديد يوم التبويض في الدورة الشهرية الغير منتظمة
في حال إذا كانت العادة الشهرية للشخص غير منتظمة، يمكن الاستعانة بالطرق التالية من أجل حساب تاريخ الإباضة:
لوازم التنبؤ بتوقيت الإباضة
يرتفع مستوى الهورمون اللوتيني أو LH بحوالي 24 إلى 36 ساعة قبل الإباضة. تقوم لوازم التنبؤ بالإباضة بفحص مستوى هذا الهورمون من خلال البول. لدى هذه المعدات وضعية الشريط ويمكن استخدامها عدة مرات خلال الدورة الشهرية

التصوير ما فوق الصوتي المهبلي
عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل العقم، عدم انتظام الدورة الشهرية، ولدى الأشخاص الذين لم يتمكنوا من ايجاد طرق أخرى للكشف عن وقت التبويض، من الممكن تحديد وقت الإباضة بمساعدة التوير ما فوق الصوتي المهبلي. في هذه الطريقة، تعتبر ملاحظة الجريب المنكمش والمتجعد وتراكم كمية قليلة من السوائل في الحوض علامة على الاباضة؛ لذا يعتبر القيام بهذا النوع من التصوير ما فوق الصوتي من اليوم العاشر وحتى اليوم العشرين من الدورة الشهرية وسيلة لحساب وقت التبويض.
تأثير هورمون HCG في عملية التبويض
إنّ إحدى طرق التحكم في وقت التبويض هي استخدام حقنة الـ hcg. في الواقع تحتاج النساء اللواتي يستخدمن طريقة التلقيح الصناعي (IVF) المساعدة على الإنجاب إلى التحكم في وقت الإباضة لزيادة فرص الخصوبة والحمل. عن طريق أخذ هورمون HCG قبل أخذ البويضة من الجريبات المعنية_ للتخصيب في المختبر _ من الممكن منع الإطلاق التلقائي.
بهذه الطريقة، يتم أخذ البويضة في الوقت المطلوب ونقلها إلى المختبر. يجب القول أنّ أفضل وقت لحقن هورمون hcg يكون حوالي 34 إلى 35 ساعة قبل سحب البويضة.

التغيرات الجسدية في دورة التبويض
يتغير مقدار الهرمونات المختلفة طوال فترة الدورة الشهرية. في النصف الأول من دورة التبويض، يفرز المبيض هورمون الإستروجين. يعتبر ازدياد مستوى هورمون الإستروجين بالمقدار الكافي سبباً لإطلاق البويضة من المبيض. ومن بعد إطلاق البويضة، يفرز المبيض هورمون البروجيستيرون؛ وكان هذا الأمر سبباً لارتفاع حرارة الجسم.
يمكن أن يؤدي التحكم بدرجة حرارة الجسم في عدة فترات إلى تحديد درجة حرارة الجسم والإعلان عن عن اكتمال عملية الإباضة وإطلاق البويضة باتجاه قناة فالوب. في هذه الحالة، يكون إرتفاع درجة حرارة الجسم تدريجياً بمثابة الإنذار لبدء دورة التبويض. إضافة لذلك، ستكون هذه الهورمونات سبباً لتغير مخاط عنق الرحم ولإيجاد إلتصاقات.
بعبارة أخرى، مع زيادة مستوى هورمون الإستروجين قريب وقت الإباضة، يبدأ إفراز سائل أبيض ولزج من المهبل، ويؤدي إلى تليين عنق الرحم وانفتاحه. عندما يصبح جسم المرأة جاهزاً للتبويض، تزداد هذه السماكة وتصبح كبياض البيض، وهي علامة أخرى على الإباضة.
بصورة عامة، تكون علامات التبويض على الشكل التالي:
- إنخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية قبل التبويض وارتفاعها اثناءه
- رؤية بقع بسيطة من الدم
- زيادة قوام مخاط عنق الرحم
- الشعور المفاجئ باألم أو التقلصات الخفيفة أسفل البطن
- إزدياد الرغبة الجنسية
- إنتفاخ في المهبل أو الشفرين الصغيرين
الأسئلة المتداولة حول أيام التبويض
1) هل تحدث الاباضة اثناء الدورة الشهرية أو بعدها مباشرة؟
تحدث الإباضة في أواسط الدورة الشهرية لدى أغلب النساء خصوصاً اللواتي تكون الدورة الشهرية لديهنّ منظمة والتي تكون تقريباً في حدود عدة أيام بعد إنتهاء نزول الدم. أما في حال كانت مدة الدورة الشهرية لدى المرأة قصيرة، يكون إطلاق البويضة بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة وقد تحدث أثناءها في حالات نادرة.
2) ماذا يعني اختبار التبويض الإيجابي؟
إذا كان اختبار التبويض إيجابياً، لا يعني بالضرورة حدوث الإباضة؛ لانّ هذا الاختبار يقيس مستوى الهورمون اللوتيني _مع زيادة حادة قبل الاباضة_ لكنها لا تؤكد بالضرورة الاباضة. كما أنّ المعاناة من أمراض مثل فشل المبيض المبكر ومتلازمة الجريب اللوتيني ومتلازمة تكيس المبايض تزيد من مستوى هذا الهورمون في الجسم.
3) هل يحدث التبويض دون وقوع الدورة الشهرية؟
أشرنا سابقاً أنه قد يحدث التبويض أحياناً دون نزول دم الدورة الشهرية. عادة ما يكون السبب في هذا الرضاعة، نقص الوزن، البروموثيرابي، و... وبناء على ذلك، فإنه في حالة حدوث الاباضة دون العادة الشهرية، لا يسبب مشكلة في موضوع الحمل.
4) هل يمكن أن تقع الدورة الشهرية دون حدوث الإباضة؟
نعم، يمكن حدوث هذا الأمر عند بعض النساء، وقد لا تكون الاباضة السبب في نزول الدم المهبلي. لذا لا يدل نزول الدم دائماً على حدوث التبويض.
5) هل من الممكن أن يحدث التبويض أكثر من مرة خلال الدورة؟
في الحالة الطبيعية، لا يجب حدوث التبويض أكثر من مرة واحدة خلال الدورة المحددة. ومع ذلك، يمكن أن تحدث في بعض الأحيان عدة عمليات إباضة، يتم خلالها إطلاق بويضتين أو أكثر في غضون 24 ساعة، وهذا الأمر يؤدي للحمل بتوأم أو أكثر.
6) كم تكون نسبة الحمل في فترة الإباضة؟
كما ذكرنا سابقاً، تعيش البويضة في المهبل حتى 24 ساعة والحيوانات المنوية حتى الخمسة أيام. لذا أفضل وقت للحملن يكون قبل خمسة أيام من الإباضة إلى يوم واحد بعدها. بشكل عام، تستمر فترة خصوبة المرأة من خمسة إلى سبعة أيام.
7) متى يكون الوقت المناسب لمراجعة الطبيب؟
في حالة اتخاذ القرار بشأن الحمل، من الأفضل مراجعة الطبيب قبل الإقدام على الحمل. وبهذه الطريقةن يمكنه تحديد وقت الاباضة ومتابعته، عدد المرات المطلوبة للجماع، الرعاية اللازمة و... والتصرف وفقاً لذلك.

لم يتم تسجيل تعليق
اترك تعليقا