متلازمة تكيس المبايض: الأعراض والأسباب
علاج العقمتعاني العديد من النساء حول العالم من الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو ما يعرف بمتلازمة تكيّس المبايض (Polycystic ovary syndrome) أو كسل المبايض. تحصل هذه المشكلة بسبب اضطرابات هورمونية تصيب النساء في عمر الخصوبة. تشير الإحصاءات إلى أنّ واحدة من بين كل 10 نساء تعاني من هذا المرض. فالمرأة المصابة بمتلازمة تكيّس المبايض تعاني من عدم انتظام دورتها الشهرية بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى.
ما المقصود بكسل المبايض أو متلازمة تكيّس المبايض؟
تقوم الغدة النخامية في الدماغ (thyroid gland) بإفراز الهرمون المنشّط للجريب المسمى FSH(Follicle stimulating hormone) في بداية الدورة الشهرية. يقوم هذا الهورمون بتنظيم الدورة الشهرية و يحفّز إنضاج البويضات في المبيض. في العادة، يقوم المبيض بإنضاج بويضة واحدة في كل شهر، في الوقت الذي تعمل فيه الهورمونات أيضًا على إعداد الرحم لانغراس البويضة الملقحة بداخله من خلال بناء جدران و شعيرات رقيقة بداخل الرحم .
تفرز الغدة النخامية هرمون LH (luteinizing hormone) هرمون اللوتيني بعد أسبوعين من الدورة الشهرية للمرأة. يحفّز هذا الهرمون المبيضين لإنتاج هرمون الإستراديول. عند إفراز هرمون LHتطلق المبايض البويضة الناضجة إلى قناة فالوب وبذلك تحدث الإباضة.
في حال عدم حدوث الحمل، تستأنف الغدة النخامية إنتاج هرمونFSH ، ثم يبدأ المبيضين بإنتاج البويضات الجديدة. تستمرّ هذه العملية البيولوجية بالحدوث بشكلٍ طبيعي بدءًا من سن البلوغ إلى حين انقطاع الطمث في حياة كل امرأة.
يحتوي المبيضين على العديد من الأكياس الصغيرة أو ما يسمّى بالحويصلات المبيضيّة. تتواجد هذه الحويصلات مباشرةً تحت سطح المبيض، بحيث تنمو البويضات داخل هذه الأكياس. يؤدي وجود مشكلة متلازمة تكيّس المبايض أـو كسل المبايض إلى عدم نموّ هذه الحويصلات بالشكل المطلوب وبالتالي عدم إطلاق بويضة ناضجة خلال فترة الإباضة.
يقوم المبيض في كل دورة شهريّة بإنتاج 5 إلى 6 حويصلات مبيضيّة. تنمو إحدى هذه الحويصلات بشكلٍ أكبر من الأخريات، فتجعل الحويصلات المتبقيّة حولها ضعيفة أو تقوم بتدميرها. لهذا السبب، يمكن ملاحظة 3 إلى 4 حويصلات مبيضيّة في طور النموّ على سطح المبيض في كلّ دورة شهريّة قبل موعد الإباضة.
في حال إصابة المرأة بمتلازمة تكيّس المبايض، تتشكّل سلسلة من الأكياس الصغيرة حول سطح المبيض، ولذلك سميّت بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (pcos). وعند الإصابة بكسل المبايض، لا يستجيب الجسم بالشكل الطبيعي لهورمونات FSH و LH بسبب بروز اضطرابات كمشكلات ما تحت المهاد أو الغدة النخامية أو المبايض، ممّا يؤدي بالتالي إلى عدم حدوث الإباضة. تشيع هذه المشكلة بين النساء في سنّ الإنجاب، وأحد أعراضها ارتفاع هورمون الذكورة - أي الأندروجين – في الدم.
تُعد متلازمة تكيسّ المبايض من أكثر اضطرابات الغدد الصماء شيوعًا بين النساء، وإذا لم يتمّ الإسراع بمعالجتها بالشكل الصحيح، فعلاوةً على تسبيبها بمشكلات الحمل وصعوبة الإنجاب، فهي تؤدي إلى بروز مشكلات القلب والسكري وفرط تنسُّج بطانة الرحم.
الفرق بين تكيس المبايض ومتلازمة تكيس المبايض
تكيسات المبيض هي تكيّسات مملوءة بالسوائل تتواجد حول المبيضين أو بداخلها. تُعتبر هذه الأكياس غير مضرّة في معظم الأحيان وتختفي من تلقاء نفسها بعد عدة شهور، من دون الحاجة لتدخلٍ طبي. يمكن أن تتسبب هذه الأكياس بآلام في منطقة الحوض أو البطن أو الشعور بالانتفاخ في منطقة البطن، وغير ذلك من الأعراض التي تتشابه مع أعراض متلازمة تكيّس المبايض (PCOS). في الغالب، لا تؤثر مشكلة تكيّس المبايض على القدرة الإنجابيّة لدى المرأة.
هناك نوعٌ آخر لتكيسات المبيض وهو أكثر تعقيدًا، ويشمل المبيض متعدد الكيسات أو أكياس بطانة الرحم المهاجرة. هذه الأكياس هي أكياس حميدة وغير سرطانيّة، ولكنّها تؤثر سلبًا عالى الخصوبة والقدرة الإنجابيّة عند المرأة. تجدر الإشارة بأن الأكياس المبيضيّة في حالة متلازمة تكيس المبايض هي ليست أكياس مملوءة بالسوائل، وإنّما هي عبارة عن حويصلات مبيضيّة غير ناضجة، تجمعّت في المبيض ولم تصل إلى مرحلة إطلاق البويضة أثناء فترة الإباضة.
تتميّز متلازمة تكيّس المبايض بوجود 12 حویصلة مبيضيّة أو أكثر في كل مبيض، أو كِبر حجم المبيض أكثر من 10 مليليتر. تترافق مشكلة المبيض متعدد الكيسات مع أعراض كظهور الشعر الزائد أو البثور أو تساقط الشعر، بالإضافة إلى عدم انتظام الدورة الشهريّة.
أسباب المبيض متعدد الكيسات
هناك عدة عوامل تلعب دورا في الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض ومنها:
- زيادة الوزن
- الإجهاد و القلق
- العوامل الوراثية
- مرض السكري
- أمراض الغدة الدرقية
- أورام المخ
- الأمراض الالتهابيّة و الميكروبية في الحوض و الرحم
- مشاكل الغدة الكظرية
تحاليل الكشف عن متلازمة تكيّس المبايض
يعتبر السونو المهبلي الطريقة الأفضل للكشف عن مشكلة كسل المبايض عند المرأة. بالإضافة إلى ذلك، يتمّ إجراء تحاليل هورمونات LH ،FSH ومستوى الإستروجين في الدم. سوف نشرح في ما يلي الطرق المعتمدة للكشف عن الإصابة بكسل المبايض أو متلازمة تكيّس المبايض.
المعاينة الجسدية
يقوم الطبيب بالمعاينة الجسدية لقياس مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم والطول والوزن وما إلى ذلك من أجل تحديد الأعراض المبكرة لمتلازمة تكيّس المبايض.
الفحص بالموجات فوق الصوتيّة
يعتبر الفحص بالموجات فوق الصوتيّة- أو ما يُعرف بالسونو- وعلى وجه الخصوص السونو المهبلي، من أفضل الطرق للكشف عن مشكلة المبيض متعدد الكيسات. يُظهر هذا التصوير وضع المبيضين وسماكة بطانة الرحم، كما يُظهر عدد البصيلات الصغيرة والتي يكون عددها كبيرًا في حالة الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
في حال كان أحد المبيضين أكبر من الآخر، فيمكن أن يكون ذلك مؤشرًا بأنّ العديد من البصيلات قد كبرت بداخل المبيض وأحاطت بالبويضات، إلّا أنها منعت عمليّة إطلاق البويضة من المبيض. يؤدي هذا الأمر إلى اختلال عمل المبيضات وعدم انتظام الدورة الشهريّة وبالتالي بروز مشكلات الإنجاب.
تحاليل الدم
تشمل فحوصات الدم جملة واسعة من التحاليل التي يتمّ إجراؤها ومنها فحوصات السكر والإنسولين. تعتبر فحوصات الدم ذات أهميّة كبيرة في الكشف عن الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض. تجدر الإشارة إلى أنّ فحوصات الدّم تتمّ عادةً قبل وبعد تناول عيّنة من سكّر الغلوكوز، وذلك لأجل فحص سكّر الدم واختبار تحمّل الغلوكوز بالإضافة إلى فحص الكولسترول والدهون الثلاثيّة على الريق.
فحوصات الهورمونات
تكشف الفحوصات الهورمونيّة عن مشاكل الرحم والمبيضات بدقة عالية. تشمل هذه الفحوصات تحاليل هورمون اللوتيني (LH) والهورمون المنبّه للجريب (FSH)، بالإضافة إلى مستويات هورمونات الإستروجين والتستوسترون والأندروستينيديون و الجلوبيولين الرابط لهرمون الجنس (SBGH) وفحص هرمون AMH وما إلى ذلك.
الفحوصات الأخرى
هناك بعض الفحوصات الأخرى التي تساهم في الكشف عن أسباب متلازمة تكيّس المبايض ومنها:
- تحليل هورمون الغدّة الدرقيّة (TSH) للكشف عن الإصابة بخلل في عمل الغدة الدرقيّة
- تحليل هورمون الحليب البرولاكتين للكشف عن مشكلة فرط برولاكتين الدم
- تحليل مستوى الكورتيزول في الدم للكشف عن متلازمة كوشينغ
- تحليل هدروكسي بروجيسترون للكشف عن الإصابة بفرط تنسج الكظر الخلقي
- تحليل عامل نمو الأنسولين واحد ۱ (IGF) للكشف عن هورمونن النموّ
اعراض متلازمة تكيس المبايض
- عدم انتظام الدورة الشهرية: تؤدي متلازمة المبيض المتعدد الكيسات إلى ضعف التبويض بحيث تحدث الدورة الشهرية عند معظم المصابات بها أقل من ثماني مرات في السنة.
- دورة الحيض الثقيلة أو الطويلة: تكون دورة الحيض طويلة بسبب زیادة سماکة جدار الرحم مما يؤدي إلى نزيف أقوى.
- مقاومة الأنسولين: يؤدي كسل المبايض إلى مقاومة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين، مما يزيد حاجة الجسم للأنسولين، فينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين لكي تقوم الخلايا بامتصاص السكريات. الموجودة في الطعام. تؤدي بدورها زيادة نسبة الأنسولين إلى تحفيز المبيضين و إنتاج هرمون الذكورة.
- زيادة الوزن: تعتبر زيادة الوزن إحدى أعراض متلازمة تكيّس المبايض و كذلك أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم الأعراض الأخرى كمقاومة الأنسولين.
- نمو الشعر الزائد: معظم اللواتي يعانين من كسل المبايض يلاحظن نمو الشعر الزائد على الوجه و الجسم بكثافة أكبر.
- البشرة الدهنية و ظهور البثور و الحبوب: تسبب هرمونات الذكورة البشرة الدهنية وظهور الحبوب على الوجه و منظقة الصدر و الظهر.
- تساقط الشعر: يمكن أن تعاني النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات من تساقط الشعر.
- سواد الجلد: تصبح مناطق الجلد المطوية مثل جلد الرقبة و المنظقة التناسلية وتحت الصدر داكنة.
- الصداع: قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى الشعور بالصداع.
في حال إصابة المرأة بالمبيض متعدد الكيسات والمعاناة من المشاكل التي ذكرناها، يمكن أن توصی باللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب عند تأخر حصول الحمل لديها. لمزيد من المعلومات، طالع حول العوامل المؤثرة في نجاح هذه العملية.
كيفية تشخيص متلازمة تكيّس المبايض
يعتبر السونار المهبلي الوسيلة الأفضل لفحص صحة المبايض. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم تحليل الهرمونات أيضا لتشخيص كسل المبايض بحيث يتم فحص مستوى هرمون LH ،FSH و الإستروجين. من بين أهم أعراض كسل المبايض:
- مستويات عالية من هرمون الأندروجين
- تکیس المبيض
- الدورة الشهرية غير المنتظمة
مضاعفات متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
تنطوي الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات على حدوث العديد من المضاعفات والتي نذكر منها:
- العقم
- متلازمة الأيض
- توقف التنفس أثناء النوم
- سرطان عنق الرحم
- الاكتئاب
متلازمة تكيس المبايض والحمل
متلازمة تكيّس المبايض هي أحد الأسباب الشائعة لمشكلة العقم لدى النساء. فالمبيضين يتضخمان بسبب وجود التكيّسات التي تحتوي على بويضات غير ناضجة مما يرفع نسبة هورمون الأندروجين في الجسم. يحصل هذا الأمر نتيجةً لاضطرابات هورمونية تؤدي إلى حدوث الإباضة بصورة غير منتظمة أو عدم حدوثها من الأساس. من الممكن أن تحدث الإباضة في هذه الحالة لثلاث مرات في السنة مثلًا.
وبما أن الأندروجين هو هورمون ذكوري، فهو يؤدي إلى ظهور صفات ذكوريّة لدى المرأة. في الحالات الطبيعيّة، يتحوّل هورمون الأندروجين في جسم المرأة إلى إستروجين، إلّا أن ارتفاع نسبته تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.
طرق علاج متلازمة تكيّس المبايض
- حبوب منع الحمل: تستخدم حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونات البروجسترون و الإستروجين بشكل منتظم ویومي للمساعدة على التوازن الهرموني وعلاج ضعف التبويض، بالإضافة إلى علاج كثافة الشعر الزائد وانخفاض مستوى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
- الميتفورمين: الميتفورمين هو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ويلعب دورا في علاج كسل المبايض عن طريق تحسين مستويات الأنسولين.
- الكلوميفين: الكلوميفين المعروف بالإسم التجاري "كلوميد" هو أحد أنواع أدوية الخصوبة المستخدمة لعلاج كسل المبايض.
- الجراحة: يمكن اللجوء إلى العملية الجراحية إذا لم تنفع طرق العلاج الأخرى. يقوم الجراح خلالها بعمل ثقوب صغيرة في المبيض باستخدام الليزر أو الإبر الدقیقة وذلك لأجل تحسين وطيفة المبيض.
- علاجات تساقط الشعر: توجد العديد من العلاجات للتخلص من نمو الشعر الزائد. فعلى سبيل المثال، يساعد كريم إيفلورنيتين الموضعي في التقليل من نمو الشعر. كما أنّ استخدام الليزر لإزالة الشعر يعد أحد أكثر العلاجات فعالية لمشكلة الشعر الزائد.
علاج متلازمة تكيس المبايض بالأعشاب
ليس هناك علاج نهائي لمشكلة متلازمة تكيّس المبايض، إلا أنه من الممكن تحسين الحالة المرضيّة من خلال تناول بعض الأعشاب. تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بأي علاج. كما أن الحفاظ على وزنٍ مثالي وممارسة الرياضة يلعبان دورًا بارزًا في الحد من مقاومة الأنسولين وتخفيض نسبة السكر في الدم وتحسين عمليّة الإباضة.
أمّا الأعشاب التي يمكن أن تساعد في الحدّ من عوارض كسل المبايض فهي:
- العقدة الصفراء: تخفف من الالتهابات ومقاومة الإنسولين.
- القرفة: تخفف من مقاومة الأنسولين وتساهم في تنقية الدم والجسم.
- الأحماض الدهنية أوميغا -3: تساهم بشكلٍ كبير في تخفيف عوارض متلازمة تكيس المبايض.
- بذر الكتّان: تناوله مع الطعام يخفف من عوارض المبيض متعدد الكيسات.
- بالإضافة إلى جذور عرق السوس، خل التفاح والنعناع البرّي.
طرق الوقاية من كسل المبايض
بشكلٍ عام، لا يمكن تجنّب وقوع مشكلة كسل المبايض، إلّا أنّه من الممكن الحدّ من أعراضها في حال وقوعها. فالوصول إلى وزنٍ مثالي على سبيل المثال يساهم في التخفيف من عوارض المرض. كما أنّ مراجعة الطبيب المختص بشكلٍ دوري يساهم في معرفة مرحلة المرض والحدّ من تطوره.
بشكلٍ عام، إنّ مرض كسل المبايض أو متلازمة تكيّس المبايض ليس مرضًا خطيرًا، ولا يؤدي بالضرورة إلى الإصابة بالسرطان أو بالعقم، ولكن ينبغي الإسراع في معالجته في حال الإصابة به من أجل الحدّ من تطورّه وتفاقم أعراضه. لذلك، توصَى الفتيات منذ عمر البلوغ بمراجعة الطبيب المختصّ بشكلٍ دوري للكشف عن أيّ مشكلات محتملة والإسراع بعلاجها في الوقت المناسب قبل التسبّب بأعراضٍ مرضيّة.
تجدر الإشارة بأنّ العديد من النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات قد شهدن تحسّنًا كبيرًا في أعراض هذا المرض وانتظامًا في الدورة الشهريّة لسنواتٍ عديدة، وذلك بعد حصول الحمل لديهنّ لمرّة واحدة.
متى عليك مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب في حال ملاحظة الأعراض التالية:
- عدم نزول الدورة الشهرية مع عدم وجود الحمل
- عند ملاحظة أعراض متلازمة تكيّس المبايض
- عند فشل الحمل بعد المحاولة لمدة اثني عشر شهرا
- عند ملاحظة أعراض مرض السكري
اسئلة متداولة حول كسل المبايض
1) كم يستغرق علاج المبيض متعدد التكيسات؟
تختلف مدة علاج كسل المبيض أو متلازمة تكيس المبايض باختلاف حدة المرض عند مختلف النساء؛ تتراوح فترة العلاج بين عام إلى عامين تحت إشراف الطبيب في كثير من الأحيان.
2) ماذا عليك ان تفعلي في حال كنت تعانين من متلازمة المبيض متعدد الكيسات وترغبين بالحمل في الوقت عينه؟
من الجيد أن نعلم أن النساء اللواتي يعانين من متلازمة المبيض متعدد الكيسات قادراتٍ على الحمل بشكل طبيعي كباقي النساء؛ إلّا أنّ حصول الاخصاب والحمل سيستغرق معهن وقتا أطول من النساء اللواتي يتمتعن بمبيض صحي وسليم. ولذلك ينصح الأطباء بالحمل قبل سن ٣٥. تجدر الإشارة إلى إمكانيّة زيادة فرص الحمل لدى المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض أيضّا، وذلك عن طريق إنقاص الوزن وتنظيم الدورة الشهرية وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى تناول الأدوية المحفزة للإباضة.
3) ماذا افعل كي أساهم في عملية الشفاء من المبيض متعدد الكيسات؟
عليك باتباع نظام غذائي سليم وصحي في حال كنت تعانين من السمنة أو زيادة الوزن من أجل تسريع عملية التعافي والشفاء من مشكلة متلازمة تكيس المبايض. تجدر الاشارة هنا بأن العمل على إنقاص الوزن ولو بنسبة 5٪ له تأثير كبير على الشفاء من مرض كسل المبايض.
المصادر:
https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/8316-polycystic-ovary-syndrome-pcos
https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/polycystic-ovary-syndrome-pcos
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/pcos/symptoms-causes/syc-20353439
https://www.nhs.uk/conditions/polycystic-ovary-syndrome-pcos/
لم يتم تسجيل تعليق
اترك تعليقا