أسرع طريقة لتنشيط المبايض بالطرق الطبيعية والأعشاب

تعتبر مشاكل المبيض إحدى الأسباب الرئيسية التي تؤدّي إلى العقم عند النساء، حيث يعاني ما يقرب من 70% من النساء المصابات بالعقم من اضطرابات المبيض وضعف التبويض. لذلك تبحث العديد من النساء حول أفضل الطرق لتقوية المبايض وتكبير البويضة، وكيفية تنشيط التبويض طبيعيًّا.

تشير الدراسات إلى أن الاستهلاك المفرط للسكريات و الأطعمة الحلوة يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى كسل المبيض، وبالتالي مشاكل الخصوبة والعقم لدى النساء. فاستهلاك المواد السكرية يسبّب إفراز الأنسولين الزائد في الجسم، وهو أحد الأسباب الرئيسية المؤدّية لكسل المبيض. لذلك فممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي هي من طرق تنشيط المبيض طبيعياً وزيادة فرص الحمل.

بشكلٍ عام، هناك العديد من العوامل المؤثّرة على علاج كسل المبايض (متلازمة تكيس المبايض) وتنشيطها، وتشمل التغذية السليمة والحفاظ على وزن مثالي وتناول بعض الأدوية. سنتناول في هذا المقال الطرق الطبيعية والدوائية لعلاج تنشيط المبايض.

علاج متلازمة تكيس المبايض من خلال اكلات تنشط المبايض

تلعب التغذية السليمة دورًا أساسيًا في تقوية المبايض والرحم بالإضافة إلى تحفيز الإباضة، ممّا يؤدّي إلى زيادة الخصوبة وفرص الحمل. هذا الأمر يعني يمكن أنّه بالإمكان تنظيم الهرمونات الأنثوية عند المرأة من خلال التغذية السليمة والنظام الغذائي المناسب .كما ينبغي للنساء تناول بعض الفيتامينات مثل فيتامينC ، ومضادات الأكسدة والمعادن، وهي عناصر غذائية ضرورية لحدوث الحمل.

وبشكل عام، تمّ تعريف ثلاث أنظمة غذائية لعلاج وتحسين حالة النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome)، وهي كالتالي:

نظام غذائي مضاد للالتهابات لعلاج PCOS

من الممكن أن يؤدّي اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات مثل زيت الزيتون والأسماك الدهنية والخضروات الورقية والتوت إلى تقليل العديد من الأعراض المرتبطة بالالتهابات مثل التعب.

نظام غذائي ذو المؤشر الجلايسيمي المنخفض (Gl) لعلاج تنشيط المبايض

نظرا لأن الأطعمة ذات المستوى الجلايسيمي المنخفض (GI: مؤشّر نسبة السكر في الدم) يتم هضمها وامتصاصها ببطء، فلذلك لا يزداد مستوى الأنسولين في الدم بشكل مفاجئ وبكميات كبيرة (كما يحصل عند تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات). تعتبر هذه الأطعمة اكلات لنتشيط المبايض خصوصًا لدى السيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وتشمل المكسرات والبقوليات والبذور والحبوب الكاملة والخضروات المشوية، والفواكه وغيرها من الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات.

نظام داش الغذائي (DASH)

نظام داش الغذائي هو حمية غنية بالفواكه والخضروات والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان قليلة الدسم والحبوب الكاملة. تساعد هذه الأطعمة في منع من ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. يمثّل هذا النظام الغذائي دوراً مؤثراً لتقوية المبايض وزيادة فرص الحمل في حالات كسل المبايض من خلال منع تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر.

تنشيط التبويض طبيعياً

كما ذكرنا أعلاه، في معظم الحالات يمكن الوقاية من كسل المبايض أو ما يُعرف بمتلازمة تكيس المبايض والمساعدة على تحسين وعلاج أعراضها من خلال اختيار نظام غذائي صحي. كما يمكن علاج كسل المبيض باعتباره التهاباً خفيفاً عبر تناول الأطعمة المضادة للالتهابات بما في ذلك الطماطم والتوابل مثل الكركم، والخضروات الورقية الغنية بالألياف وزيت الزيتون والأسماك الدهنية وما إلى ذلك.

كما تجدر الإشارة إلى دور أوميغا 3 في تحسين وعلاج متلازمة تكيس المبايض. تشمل مصادر الأوميغا 3 الأفوكادو والأسماك الدهنية والمكسرات والبذور. إذًا، من الممكن علاج كسل المبيض والمشاكل الناجمة عنه من خلال اختيار نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن. فهل هناك اكلات تنشط المبايض؟ وما هي طرق تنشيط المبايض؟ تابعي معنا حتى تعرفي:

الأطعمة المفيدة لتقوية المبايض وتكبير البويضة

منتجات الألبان قليلة الدسم: يتسبّب تناول الألبان عالية الدسم في كسل المبيض. وهذا لا يعني أنه يجب تجنّب تناول الدهون بالكامل، ففي الحقيقة، على عكس الدهون المشبعة، فاستهلاك الدهون غير المشبعة وأحماض أوميغا 3 الدهنية ضروري لصحة الجسم. يعتبر الأفوكادو والمكسرات والبذور والأسماك الدهنية من الأطعمة الغنية بالدهون المفيدة والصحية.

الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة: تعمل مضادات الأكسدة مثل حمض الفوليك على تحسين الخصوبة لدى الرجال والنساء، حيث يقوم حمض الفوليك بتقوية الجهاز العصبي كما يقوي فيتامين B9 جهاز المناعة، ويحمي من أمراض القلب وهشاشة العظام والعيوب الخلقية، وسرطان الثدي والبنكرياس. كما تشير الدراسات بأن الاستهلاك اليومي لـ 5 غرامات من الجوز الغني بمضادات الأكسدة يساهم في زيادة عدد الحيوانات المنوية وتحسين جودتها، وبالتالي يزيد من فرص الحمل.

أما المجموعات الغذائية التي تحتوي على المضادات الأكسدة فتشمل الفواكه والخضروات الورقية الداكنة والمكسرات وما إلى ذلك.

• استهلاك لحوم الدجاج العضوية: تتم تربية الدجاج في مزارع مغلقة ومكتظة باستخدام أطعمة غير عضوية. يوصى باستهلاك لحوم الدجاج العضوي أو البلدي بدلاً من لحوم الدجاج الآلية من أجل تجنّب مخاطر تناول لحوم الدجاج الغير صحي الذي يؤثر سلبًا على عمل المبايض.
• تناول الفطور الصحي: يمكن القضاء على الاضطرابات الهرمونية الناتجة عن متلازمة تكيس المبايض من خلال تناول الفطور بانتظام. كما أن تناول المزيد من السعرات الحرارية في وجبة الفطور لدى النساء ذوات الوزن الطبيعي ممّن تعانين من كسل المبايض، يقلّل من مستوى الأنسولين بنسبة 8% و مستوى هرمون التستوستيرون بنسبة 50%. بالتالي فتناول وجبة الفطور بشكلٍ منتظم يساهم في تنشيط المبايض لدى المرأة ويزيد من قدرتها على الحمل.
• التوقّف عن تناول الكربوهيدرات: يؤدّي اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، إلى تحسين اللياقة البدنية وانخفاض مستويات الأنسولين وبالتالي انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة.
• تناول المزيد من الألياف: تعمل الألياف على موازنة مستوى الهرمونات في الجسم ومستوى سكر الدم. كما أن الاستهلاك اليومي لـ 10 جرامات من الألياف يقلّل من خطر الإصابة بالعقم الناتج عن مشاكل واضطرابات الإباضة.
• استهلاك المزيد من البروتينات الحيوانية: نظراً لسهولة امتصاص البروتين الحيواني في الجسم، فقد يوصى بتناول مصادر البروتين الحيواني مثل اللحوم والحليب والبيض بدلاً من مصادر البروتين النباتي مثل المكسرات والفاصوليا والحبوب.
• الأسماك: كما ذكرنا سابقاً، تعتبر الأسماك من المواد الغذائية التي تساهم في تقوية الخصوبة لاحتوائها على أوميغا 3، والذي يلعب دوراً فعالاً في علاج متلازمة تكيس المبايض عن طريق خفض مستوى الهرمونات الذكرية لدى النساء وزيادة حساسية خلاياهن للأنسولين.
• الفاصوليا الخضراء: تعتبر الفاصوليا الخضراء من الأطعمة المفيدة والقيّمة التي تعمل على تحسين وظيفة الرحم والمبيض.
• البقوليات والعدس: الفاصوليا والعدس هما أكثر البقوليات غنىً بالحديد. وبشكل عام يمكن تزويد الجسم بالحديد وغيرها من المعادن والفيتامينات الضرورية للخصوبة من خلال تضمين هذه البقوليات في الوجبات الغذائية اليومية.
• زيت الزيتون: يعتبر زيت الزيتون من أهم الزيوت وأكثرها فائدة، والذي يقلّل من التهابات الجسم ويزيد من قدرة الحمل والخصوبة لاحتوائه على دهون مشعبة.
• زيت الكتان: يحتوي زيت بذور الكتان على نسبة عالية من القشور، فلذلك يمكنه تنظيم مستوى هرمون الإستروجين في الجسم وتحسين قدرة الحمل والخصوبة وعلاج تنشيط المبايض لدى المرأة.
• فوائد الكركم لتنشيط المبايض: يحتوي الكركم على فوائد عالية وعلى خصائص مقاومة للالتهابات ومضادة للأكسدة. وبهذل، يساهم الكركم في تعزيز الخصوبة لدى النساء وموازنة الهورمونات.

انقر للمزید: كيفية حساب أيام التبويض بعد الدورة الشهرية

ما هي الفواكه التي تنشط المبايض؟

من الممكن أن توفّر الفاكهة العناصر الغذائية اللازمة لمكافحة الأعراض الناتجة عن متلازمة تكيس المبايض، لأنها غنية بالألياف والفيتامينات. في بعض الأحيان، لا يدرج بعض الناس الفاكهة ضمن نظامهم الغذائي بسبب القلق بشأن السكر الموجود فيها ومستويات الأنسولين، ولكن يمكن تناول بعض الفواكه مثل الكرز والخوخ والمشمش والعنب وما إلى ذلك، فنسبة السكر في هذه الفواكه منخفضة جدًا. لذلك ينبغي تناول وجبتين أو ثلاث وجبات من الفواكه الكاملة كل يوم (لا الفواكه المجففة ولا عصير الفاكهة).

كذلك ينبغي زيادة تناول الخضروات للحصول على الألياف ومضادات الأكسدة والمعادن، كعلاج منزلي لكسل المبايض. كما تجدر الإشارة إلى أنه يمكن تناول وجبة خفيفة من البذور والمكسرات لتنظيم مستوى الجلوكوز بواسطة البروتين الموجود فيهما. يمكن الإشارة إلى ما يلي من ضمن الفواكه والخضروات التي تساهم في تقوية المبايض:

·        الرمان : يعتبر الرمان من الفواكه المفيدة التي تؤثّر تأثيراً كبيراً على زيادة الرغبة الجنسية، كما أنه يزيد من فرص الحمل لاحتوائه على فيتامين  c.

·        فوائد الكرز للمبايض[Z1] : يحتوي الكرز على خصائص مضادة للالتهابات تجعله فعالًا في موازنة مستويات السكر والهورمونات في الدم، الأمر الذي يجعله فعالًا لحالات بطانة الرحم المهاجرة.

·        السفرجل: يتميز السفرجل بطعمه الدافئ، ويساهم استهلاك هذه الفاكهة ومنتجاتها في تقوية الرحم والمبايض، كما يمنع الإجهاض، ولكن من الأفضل عدم تناول السفرجل نيئًا.

·        الثوم: يساهم الثوم في معالجة العديد من الأمراض، وقد عُرف منذ القدم كأحد الأغذية التي تؤثّر على زيادة الحيوانات المنوية وتقويتها، و كذلك تحسين البويضات.

·        البنجر (أو الشمندر): يمكن زيادة الخصوبة وتنشيط المبيض من خلال تناول ملعقة من عصير الشمندر كل 8 ساعات.

·        الخس: يتم تنشيط كسل المبايض والرحم في حال تناول الخس مع الوجبات الغذائية دون صلصة أو مع الخضروات الأخرى.

·        الكرفس والكراث: تتميّز هذه الخضار بطبيعتها الدافئة، ويساهم استهلاكها في تقوية الرحم والمبيض.

·        الخضروات الورقية الداكنة: تعدّ الخضروات الورقية الداكنة من أكثر الوجبات الغذائية فائدة، بحيث يساعد استهلاكها اليومي على تعزيز الإباضة. يمكن الإشارة إلى اللفت والسبانخ من ضمن هذه الخضار، التي تعتبر غنية بالحديد والكالسيوم وحمض الفوليك وفيتامين A والمنغنيسيوم.

·        النعناع: يعتبر النعناع نباتاً سحرياً ومفيداً للغاية، حيث يساعد على علاج وتحسين العديد من الأمراض. كما أنه يؤثّر تأثيراً كبيراً على علاج تكيس المبايض، وذلك في حالة تناول شاي النعناع مرتين في اليوم لعدة أسابيع.

علاج ضعف التبويض بالأعشاب 

نذكر في ما يلي مجموعة من الأعشاب لتقوية المبايض وزيادة فرص الحمل:

·        جذور الماكا: هناك فوائد كثيرة لعشبة الماكا و جذورها، حيث توفّر العديد من المغذيات النباتية والمعادن المختلفة للجسم (60 مغذي نباتي و31 معدن مختلف). كما تجدر الإشارة بأن عشبة الماكا هي من علاجات تنشيط المبايض بالأعشاب، كما تقوي أيضًا الحيوانات المنوية، وتساهم في استقرار التوازن الهرموني وزيادة الرغبة الجنسية. يتوفّر هذا المنتج على شكل مسحوق أو كبسولات، ويُستخدم أيضاً في إنتاج الشوكولاتة.

·        البردقوش: تساعد هذه العشبة على علاج متلازمة تكيس المبايض عبر زيادة حساسية الأنسولين، وتقليل مستوى هرمون التيستوستيرون. كما تؤثّر على انتظام الدورة الشهرية والتوازن الهرموني لدى النساء.

·        كف مريم: تقلّل عشبة كف مريم من فرط مستويات برولاكتين في الدم، كما أنها تزيد من إفراز الإستراديول والبروجسترون في المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية، وبهذا تساهم في علاج العقم وحدوث الحمل. لذلك تستعمل هذه العشبة ضمن وصفات علاج خمول المبايض بالأعشاب.

·        الهليون: يلعب هذا النبات دوراً رئيسياً في تنظيم الدورة الشهرية والتبويض والحمل باعتباره منشطاً للأنثى، وذلك بسبب احتوائه على الإستروجين النباتي. كما أنه يقلّل التوتر الذي يمكن أن يؤدّي إلى مشاكل في الخصوبة.

·        خليط العسل والقرفة: يتم مزج مسحوق القرفة مع العسل وتناوله في آسيا الوسطى لعلاج ضعف المبايض وتنشيطها.

·        الشمرة: تؤثّر الشمرة بشكل مباشر على علاج آلام البطن والرحم وتنظيم التبويض وتنظيف الرحم وتحقيق التوازن الهرموني، بالإضافة إلى الوقاية من أمراض الجهاز التناسلي وسرطان عنق الرحم وسرطان الرحم.

·        السمسم: لا يخفى على أحد فوائد زيت السمسم، لأن هذه البذور تحتوي على دهون مشبعة تساعد على إنتاج بعض الهرمونات. يمكن تقوية البويضات عند المرأة من خلال استهلاك معجون بذور السمسم أو الجمع بين بذور السمسم والسلطات والحبوب.

·        الشاي الأخضر: يعتبر الشاي الأخضر نباتًا فعالًا في تقوية المبايض، ويساهم في تنشيط التبويض طبيعياً من خلال تحفيز الجلوبيولين الملزم.

·        نبات القراص: نبات القراص هو نبات طبي يساعد على تنشيط المبايض للحمل، وذلك باستخدام شاي أوراق القراص.

·        الزنجبيل: يُعرف الزنجبيل في كثيرٍ من العلاجات القديمة، وخاصة الطب الصيني التقليدي، كأحد أكثر الأعشاب فعالية وأفضلها لزيادة الرغبة الجنسية.

فيتامينات لتقوية المبايض 

يمكنك الالتفات إلى المعلومات التالية في حالة كنت تبحثين عن أفضل المكملات والفيتامينات لعلاج كسل المبيض في المنزل:

·        تقلّل الفيتامينات المتعددة من تأثير كسل المبيض على الجسم كما أنها تساعد على تقوية المبيض.

·        تساهم مادة الكروم في زيادة التحكّم في نسبة السكر في الدم من خلال زيادة نشاط الأنسولين. توجد مادة الكروم في الأطعمة مثل الطماطم والبصل والنخالة والحبوب الكاملة والمحار.

·        يجعل فيتامين D فترات الحيض لدى النساء منتظمة من خلال التأثير على عملية أيض الجلوكوز. يمكن الحصول على فيتامين D من خلال تناول أطعمة مثل البيض ومنتجات الألبان والزبادي كامل الدسم والتونة والسلمون. كما يمكن الحصول على نسبة من فيتامين D الذي يحتاجه الجسم عبر التعرّض لأشعة الشمس.

·        يعتبر الكالسيوم من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم حيث يساعد في الحفاظ على الصحة وزيادة قدرة الحمل والخصوبة. يوجد الكالسيوم في الملفوف واللفت والخردل.

·        من الضروري استهلاك فيتامين E لمنع أكسدة الزيوت النباتية في الجسم. يتواجد فيتامين E في البندق واللوز والفول السوداني وزيت الزيتون وبذور عباد الشمس والبطاطا الحلوة وبراعم القمح والأفوكادو.

·        تعتبر مجموعة فيتامين B من أهم الفيتامينات المؤثّرة على تعزيز الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، منها النياسين (B3)، والريبوفلافين (B2)، والثيامين (B1). كما يساعد فيتامين B3 على زيادة الإثارة الجنسية أثناء الجماع ويساعد فيتامين B12 على إنتاج الهرمونات الجنسية. بالإضافة إلى ذلك يزيد فيتامين B6 من خصوبة المرأة من خلال منع زيادة البرولاكتين (هورمون يقلّل من الرغبة الجنسية). تشمل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين B البقوليات وسمك السلمون والخبز والحبوب الكاملة والبيض واللحوم قليلة الدسم والمكسرات والموز والبروكلي.

ما هي الأطعمة المضرة للمبيض؟

·         الكافيين: تسبّب مادة الكافيين عدم توازن الهرمونات، كما تزيد من احتمالية الإجهاض وتعطل فترة التبويض.

·        العصائر السكرية و الغازية و المبسترة: تحتوي العصائر المبسترة على سكر مركز ممّا يسبّب اختلال التوازن الهرموني.

·        الأطعمة المحتوية على فول الصويا: يشبه فول الصويا هرمون الإستروجين إلى حد كبير في خصائصه؛ فلذلك يوصى بتجنّب الإفراط في تناول فول الصويا ومنتجاته، لأن استهلاكه بشكل مفرط يؤثّر سلباً على التوازن الهرموني.

·        الأطعمة المعدلة وراثياً: لقد تسبّبت الأغذية المعدلة وراثياً بمشاكل العقم في جميع أنحاء العالم من خلال التأثير السلبي على الخصوبة، وخاصة تقليل عدد الحيوانات المنوية. لذلك، يوصى بالاهتمام بالملصقات غير المعدلة وراثياً أثناء شراء الطعام، كما يُفضّل استهلاك الأطعمة العضوية والطبيعية.

·        الأطعمة المسببّة للالتهاب: تسبّب مجموعة من الأطعمة التهابًا في الجسم، بما في ذلك اللحوم الحمراء أو المصنعة والزبدة والبطاطس المقلية. لذلك، من الضروري استبعاد هذه الأطعمة من النظام الغذائي والاستعاضة عنها باطعمة تقوي المبايض.

·        السكر: بشكل عام، يوجد السكر على أشكال مختلفة، منها الفركتوز والسكروز وسكر العنب (أو الجلوكوز). كما يوجد أيضاً في المشروبات الحلوة، ممّا يؤدّي إلى حدوث المشاكل بسبب احتوائه على الكربوهيدرات. لذلك يجب الحدّ من استهلاك السكر أو استبعاده من النظام الغذائي.

·        الكربوهيدرات المكررة: من الضروري تجنّب الأطعمة المحتوية على كمية كبيرة من الكربوهيدرات المكررة قدر الإمكان، بما في ذلك الكعك والحلويات والبطاطس والمقبلات الحلوة، إضافةً إلى الأطعمة المخبوزة من الدقيق (أو الطحين) الأبيض والخبز الخالي من النخالة.

·        النودلز والمعكرونة: غالبًا ما تُصنع المعكرونة والنودلز من الدقيق الأبيض والسميد، حيث تحتوي على كميات قليلة من الألياف ونسبة عالية من الكربوهيدرات. لذلك ينبغي استبعادهما من النظام الغذائي.

التحكّم بالوزن: أسرع طريقة لتنشيط المبايض

يمكن للمرأة التأكد من سلامة الرحم والمبيضين لديها من خلال الخضوع للفحوصات الدورية عند الطبيب والتحكّم بوزنها من خلال المحافظة على وزنٍ مثالي، فهي أهم اشياء تنشط المبايض. كما توفر لها هذه المعاينات إمكانية التحكّم في نسبة السكر في الدم ومراقبة جودة التبويض ونمو الجنين في رحم المرأة عند الحمل. كما يمكن تحسين الدورة الدموية عن طريق ممارسة تمارين اليوجا وشرب كمية كافية من الماء، الأمر الذي يساهم في تحسين وتقوية الإباضة لدى المرأة.

تشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي يكون مؤشر كتلة الجسم لديهن أعلى من الحد الطبيعي، يحتجن إلى مزيد من الوقت لتقوية المبايض للحمل. كما يمكن أن يؤدّي فقدان الوزن بنسبة 10% إلى تحسين الإباضة وحدوث الحمل. وتجدر الإشارة بأن الوزن الأقل من الحد الطبيعي يتسبّب أيضاً في اختلال التوازن الهرموني وبالتالي تقليل قدرة الحمل.

انقر للمزید: 7 طرق لعلاج متلازمة تكيس المبايض من أجل الحمل

المصادر:

https://www.hopkinsmedicine.org/health/wellness-and-prevention/pcos-diet

https://www.medicalnewstoday.com/articles/323002

https://www.healthline.com/health/pcos-diet

https://www.verywellhealth.com/what-is-the-best-diet-for-pcos-2616314